دان وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، يوم الجمعة، اغتيال العالم محسن فخري زادة، واصفا العملية بـ"الإرهابية والعمياء".
وصرح وزير الخارجية الإيراني بأن هناك مؤشرات خطيرة عن دور إسرائيلي في مقتل العالم النووي الإيراني.
وقال ظريف إنه مطلوب من أوروبا وضع حد لسياسة المعايير المزدوجة واستنكار هذه الجريمة التي تعتبر إرهاب دولة.
وأكدت وزارة الدفاع الإيرانية مقتل رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في الوزارة محسن فخري زاده، في عملية اغتيال وصفتها بـ"الإرهابية".
وأفادت وزارة الدفاع في بيان لها بأن "عناصر إرهابية مسلحة هاجمت ظهر الجمعة، سيارة تقل محسن فخري زاده رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا بوزارة الدفاع".
وأشارت إلى أنه "أثناء الاشتباك بين فريقه الأمني والإرهابيين، أصيب السيد محسن فخري زاده بجروح خطيرة ونقل إلى المستشفى، وللأسف لم ينجح الفريق الطبي في إحيائه".
وقالت وكالة "فارس" إن العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده استشهد بإطلاق نار في العاصمة طهران.
وأوضحت أن اغتياله تم عن طريق انفجار تعرضت له سيارته ثم إطلاق الرصاص، مضيفة أن مرافقي العالم النووي اشتبكوا مع فريق الاغتيال والعملية أدت إلى مقتل شخصين على الأقل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصف في الكلمة التي أعلن فيها عام 2018 استيلاء الاستخبارات الإسرائيلية على حزمة واسعة من الوثائق المتعلقة بمساعي طهران لتطوير ترسانة نووية، فخري زاده بأنه يقود برنامج طهران النووي العسكري.
وقال نتنياهو حينذاك: "تذكروا هذا الاسم - فخري زاده".
https://telegram.me/buratha