اعلنت بريطانيا الثلاثاء، البدء بعملية التلقيح ضد فيروس كورونا عبر لقاح فايزر/بايونتيك في المستشفيات ولاحقا في عيادات الأطباء، لتكون أول بلد يتصدر السباق العالمي لبدء برنامج التطعيم الجماعي الأكثر أهمية في التاريخ.
وستتلقى الملكة إليزابيث الثانية (94 عاما) وزوجها الأمير فيليب (99 عاما) اللقاح من أجل "تشجيع أكبر عدد ممكن من الناس" على الإقبال على التطعيم، في وقت تخشى فيه السلطات من أن النشطاء المناهضين للقاح سيُثيرون الشكوك حوله بين السكان.
وذكرت الصحة البريطانية "نحو 70 مستشفى ستبدأ عمليات التطعيم اليوم، وبحلول الربيع ستنتهي عملية التطعيم للأشخاص الأكثر عرضة لكورونا".
وأول من تلقى اللقاح، بريطانية عمرها 90 عاما، تلاها نحو 90 شخصا تلقوا اللقاح في أول 15 دقيقة من بدء حملة التطعيم.
وتصدرت بريطانيا السباق العالمي لبدء برنامج التطعيم الجماعي الأكثر أهمية في التاريخ، حيث أعطت الموافقة على الاستخدام الطارئ للقاح الذي طورته شركتا فايزر وبايونتيك الأسبوع الماضي.
وفي المجمل طلبت بريطانيا 40 مليون جرعة وهو ما يكفي لتطعيم 20 مليون نسمة في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 67 مليون نسمة. ومن المتوقع توافر نحو 800 ألف جرعة خلال الأسبوع الأول.
وأفادت وزارة الصحة أن الجرعات الأولية التي وصلت من بلجيكا يتم تخزينها في مواقع آمنة في جميع أنحاء البلاد حيث سيتم فحص جودتها.
ويستلزم لقاح فايزر/بايونتيك متطلبات تخزين مرهقة حيث يجب حفظها في درجة حرارة تبلغ 70 درجة مئوية تحت الصفر وتدوم خمسة أيام فقط في المبرد العادي.
لهذا السبب، قالت وزارة الصحة إن تذويب اللقاح وإعداده للاستخدام يستغرق بضع ساعات.
وأفادت صحيفة "ديلي ميرور" أن العديد من المشاهير في المملكة المتحدة التزموا بتلقي اللقاح بشكل علني من أجل دعم حملة التطعيم هذه.
https://telegram.me/buratha