الصفحة الدولية

روحاني: لا مكان لأسلحة الدمار الشامل في برنامج ايران الدفاعي


أكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان الحكومة ستنفذ قرار مجلس الشورى الاسلامي الذي يتضمن الانسحاب من البروتوكول الاضافي ، مشددا على عدم اضافة اي بند الى الاتفاق النووي الموقع العام 2015.

وخلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم الاربعاء قال رئيس الجمهورية: فيما يتعلق بالملف النووي، أود أن أذكر بعض النقاط المهمة، أولاً، كما قلنا مرات عديدة في البرنامج الدفاعي الايراني، لا مكان لأسلحة الدمار الشامل، وخاصة الأسلحة النووية، وهذا قرار حاسم للجمهورية الاسلامية.

واضاف روحاني: لكننا سنسعى إلى استخدام التقنيات النووية السلمية، وهذا حقنا.

ومضي يقول: ان ايران عضو في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، ولدينا اتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل ضمانات، ونقوم بتنفيذها، ولا نريد أن يكون لدينا نشاط نووي سري وسواء أرادت اميركا وأوروبا والأمم المتحدة ذلك أم لا، هذا قرار حاسم للجمهورية الإسلامية الإيرانية، واذا ادعى العالم أجمع أن إيران تمتلك سلاحاً نووياً فلن يتغير رأينا، ورأينا هو رأي قائد الثورة الذي اصدره في فتوى (تحريم امتلاك الاسلحة النووية)، وهذا هو العهد الذي قطعناه في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية واتفاقية الضمانات، ولن نتخلى عن هذا العهد.

وأضاف رئيس الجمهورية: نحن نقبل الاتفاق النووي بنفس الشكل كما في العام 2015، ولن نغير الاتفاق النووي بصيغة 15 يوليو/تموز 2015 ، ونحن ملتزمون بتعهداتنا.

وقال روحاني مخاطبًا الدول الأوروبية: عندما انسحب ترامب من الاتفاق النووي تحت ضغط من "إسرائيل" والسعودية والمتطرفين في اميركا، ذهبنا إلى الأمم المتحدة في نهاية سبتمبر، وفي اليوم الأول لاجتماعات الجمعية العامة، بعث ترامب برسالة ثماني مرات بعد خطابه الأول، إنه يريد الاجتماع ويجب أن يتم هذا الاجتماع بأي ثمن ورفضنا كل هذه المحاولات الثمان.

واشار الى ان اقتراح الرئيس الفرنسي وبعض الرؤساء لاضافة بنود اخرى لكى يوافق ترامب على الاتفاق النووي، وقال: لا نتفاوض على الاطلاق مع اميركا ومجموعة 5 + 1 بشأن الصواريخ والدفاع والمنطقة.

واردف يقول: القانون الذي اقره مجلس الشورى حول الاتفاق النووي، ستنفذه الحكومة، ومن بنود هذا القانون الفقرة 6 والتي تنص على أنه اعتبارًا من 23 فبراير /شباط الجاري، ستنسحب ايران من البروتوكول الإضافي والذي قبلته طواعية، وما بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتم تنفيذه على أساس اتفاقية الضمانات.

واضاف روحاني: لن نطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية فحسب، بل قال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه يريد المجيء الى طهران.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك