صرح مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي، كريستوفر راي، بأن مشكلة الإرهاب الداخلي في بلاده تصاعدت بشكل جدي في السنوات الأخيرة.
وأشار راي في كلمة ألقاها أثناء جلسة اللجنة القانونية لمجلس الكونغرس الأمريكي إلى أن عدد الحوادث المتعلقة بهذا النشاط المتطرف تضاعف في السنوات الأخيرة وازداد إلى ألفين.
وقال: "أما التطرف المنزلي فازداد بشكل جدي. وعندما تم تعييني لمنصب مدير المكتب (عام 2017) تم تسجيل نحو ألف حادث وبحلول نهاية العام الماضي تم تسجيل 1,4 ألف حادث. أما الآن فيتم التحقيق في ألفي حادث. وازداد عدد الاعتقالات في القضايا الجنائية المرتبطة بدعاية فكرة التفوق الأبيض العام الماضي بمقدار 3 مرات مقارنة مع عام 2017.
وأوضح: "لسوء الحظ فإن (أحداث اقتحام مبنى الكونغرس الأمريكي التي وقعت في) الـ6 من يناير الماضي لا يعد حدثا منفصلا. وتنتشر مشكلة الإرهاب الداخلي في جميع أنحاء البلاد مثل ورم خبيث وهيهات أن تختفي في المستقبل القريب، الأمر الذي يمثل قلقا رئيسيا".
وبهذا الصدد دعا راي قيادة شبكات التواصل الاجتماعي إلى التعاون مع هيئات الأمن التي تعمل لتحديد المعلومات ذات الطابع المتطرف وغير الشرعي. كما أعلن عن كثافة الخطاب في مساحة الإنترنت على "نطاق لا سابق له".
https://telegram.me/buratha