ذكر تقرير لمنظمة الصحة العالمية أنه على مدار العام الماضي، شاركت البلدان في جميع أنحاء العالم ببيانات حول كورونا، ومع ذلك، تبرز 3 دول على أنها إما أقل شفافية، أو تنكر حجم المشكلة.
وبحسب بيان المنظمة إن دولة تنزانيا الواقعة في شرق إفريقيا، لم تقم بتحديث بيانات كوفيد-19 الخاصة بها منذ أوائل مايو الماضي، مما جعل العدد الأخير لحالات الإصابة المؤكدة المبلغ عنها عند 509، وعدد الوفيات عند 21.
أما دولة تركمانستان الواقعة في آسيا الوسطى فلم تبلغ المنظمة عن أي حالات إصابة بالفيروس حتى الآن. لكن جماعات حقوق الإنسان تقول إن كورونا ينتشر على نطاق واسع هناك.
وبالمثل، لم تسجل كوريا الشمالية أي حالة إصابة بكورونا، في وقت يعتبر معظم الخبراء أن هذا الادعاء مشكوك فيه.
وقالت الدكتورة دوريت نيتسان، مديرة الطوارئ الإقليمية في المكتب الإقليمي لأوروبا التابع لمنظمة الصحة العالمية، لشبكة CNN، إن 14 دولة أبلغت حتى الآن عن عدم وجود حالات إصابة فيها، مضيفة أن المنظمة "لا يمكنها التحقق بشكل مستقل مما إذا كان عدم وجود حالات الإصابة هنا يمثل الغياب الحقيقي للحالات أم لا".
وشجعت نيتسان جميع البلدان على "تبادل البيانات علنا أو مع منظمة الصحة العالمية، لأن هذا يسمح لنا بتتبع المرض على مستوى العالم، خصوصا أن كوفيد-19 مرض معد، وإن تتبع الحالات مهم بشكل خاص، حيث يساعد في استجابة صحية عامة سريعة ومناسبة".
ولا تفرق لوحة معلومات كوفيد-19 التابعة لمنظمة الصحة العالمية بين البلدان التي أبلغت عن عدم وجود حالات إصابة بالفيروس فيه، والبلدان التي لم ترسل أي بيانات. ومع ذلك، على عكس تركمانستان وكوريا الشمالية، فإن المواقع الأخرى الخالية من الحالات هي مجتمعات جزرية صغيرة ومعزولة، مثل سانت هيلانة وكيريباتي وتوفالو.
https://telegram.me/buratha