أعلن مسؤولون أمريكيون، أن إدارة بايدن تخطط لتعليق بيع العديد من الأسلحة الهجومية للسعودية التي وافقت عليها إدارة ترامب، لكن الإدارة الجديدة ستوافق على بيع الرياض أسلحة ذات غرض دفاعي.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، قال مسؤولون أمريكيون إن إدارة بايدن تخطط بعد المراجعة لتعليق بيع الأسلحة الهجومية “جو-أرض” التي تستخدمها الطائرات ذات الأجنحة الثابتة – خاصة الطائرات المقاتلة والطائرات بدون طيار – إلى السعودية، ويشمل ذلك الأنظمة التي يمكنها تحويل القنابل العادية إلى ذخائر دقيقة التوجيه.
ويهدف هذا الإجراء إلى معالجة الوضع في اليمن على خلفية مقتل المدنيين والأطفال هناك بسبب استخدام تلك القنابل من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، وفقا للصحيفة.
ولفت مسؤولون أمريكيون إلى أن التعليق لا يشمل مبيعات أي أنواع أخرى من الأسلحة للسعودية. وسيظل مسموحا باستخدام الأسلحة التي تستخدمها المروحيات، وكذلك الذخائر “أرض – أرض” والأسلحة الصغيرة. كما سيتم السماح بتوريد المعدات الإلكترونية، بما في ذلك تقنية التشويش.
في سياق متصل، أفادت “رويترز” يوم الثلاثاء بأن إدارة الرئيس الديمقراطي، جو بايدن، أبلغت الكونغرس بأنها ستمضي قدما في بيع أسلحة تزيد قيمتها عن 23 مليار دولار إلى الإمارات، بما في ذلك طائرات “إف – 35” وطائرات مسيرة مسلحة، ومعدات أخرى.
من جهته قال الرئيس الديمقراطي للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي إنه مع مشرعين آخرين قلق بشأن قرار إدارة الرئيس جو بايدن المضي قدما في بيع أسلحة للإمارات، وأكد أنهم سيراجعون الصفقة.
وأبرمت الصفقة في الأسابيع الأخيرة من إدارة الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، وتم الانتهاء منها قبل نحو ساعة فقط من تولي بايدن منصبه في 20 يناير، وعلقتها الإدارة الديمقراطية الحالية مؤقتا تمهيدا لإجراء المراجعة.
https://telegram.me/buratha