طلبت الشرطة في العاصمة الهندية دلهي من السلطات المحلية إيجاد المزيد من المواقع لحرق جثث ضحايا “كوفيد 19″، بينما تواجه الهند موجة ثانية عارمة من تفشي كورونا.
وتجاوز العدد الإجمالي للإصابات 18 مليونا يوم الخميس، مع تسجيل 386452 حالة أخرى، وهي أكبر زيادة في يوم واحد على الإطلاق لأي دولة.
ولا تزال البلاد تواجه نقصا في الأكسجين وأسرة المستشفيات ويستمر الناس في تقديم مناشدات على وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على المساعدة.
كارثة إنسانية كبرى –
تسجيل أرقام قياسية لحالات الإصابة بمرض كوفيد-19، أحد أقارب ضحايا كورونا الذي توفى في جامو، الهند 28 أبريل 2021
وقال أحد كبار ضباط شرطة دلهي إن الناس اضطروا إلى حرق جثث أفراد أسرهم في محارق غير مخصصة لضحايا فيروس كورونا.
وقال لقناة “إن دي تي في” الإخبارية: “لهذا السبب اقترحنا إقامة المزيد من محارق الجثث”.
وتواجه الحكومة المركزية في الهند انتقادات متزايدة لطريقة تعاملها مع الوباء، وللسماح بالمضي قدمًا في التجمعات الانتخابية والاحتفالات الدينية.
لكن وزير الصحة دافع عن الحكومة، يوم الخميس، قائلا: “إن معدل الوفيات في البلاد هو الأدنى في العالم وأن إمدادات الأكسجين كافية”.
وقال هارش فاردان لوكالة أيه إن آي للأنباء، إن الأكسجين “يتم توفيره الآن من مصادر عدة” بما في ذلك من الخارج، وأنه يجري إعداد ناقلات التخزين والصهاريج المبردة.
التسلسل الزمني للأحداث، الذي قد يكون كاشفا لأسباب ما آلت إليه الأمور الآن، يشير إلى أن البداية الحقيقة للأزمة، كانت قبل ثلاثة أشهر، عندما أعلن مودي الانتصار على الجائحة، حيث قال في خطاب موجه للأمة إن “الهند سيطرت بشكل فعال على الوباء وأنقذت العالم بأسره… والبشرية بأكملها من مأساة كبرى”
https://telegram.me/buratha