أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله علي خامنئي أن فيلق القدس هو العامل الأكبر في منع الدبلوماسية المنفعلة السلبية في غرب آسيا.
وخلال كلمة قائد الثورة الاسلامية في ايران بمناسبة عيد العمال والمعلم عبر الاتصال المرئي، أشار سماحته الى ليالي قدر قائلا: ذروة رمضان هي أيام القدر وليلة القدر المباركة. وصلنا إلى هذه الذروة. فلننتهز الفرصة الفريدة للدعاء والتضرع إلى الله ، وهذا الشهر عيد إلهي. الأعياد الإلهية السامية في هذه الأيام المباركة. هذه الصلاة التي تقولها ، هذه الدمعة التي تذرفها ، هذه كلها ولائم الرب. قدّرها وادع لنفسك ولكل إخوتك في الدين وبلدك ومجتمعك واسأل الله وتأكد من الطاعة.
وقال ایضا : ان قوة القدس هي العامل المؤثر في منع تحقيق الدبلوماسية المنفعلة في منطقة غرب آسيا، كما ان قوة القدس حققت السياسة المستقلة والمشرفة للجمهورية الاسلامية الايرانية في منطقة غرب آسيا .
واشار سماحته الى استياء امريكا من نفوذ ايران في المنطقة مبينا ان الغرب يصر على ان تكون السياسة الايرانية خاضعة له ويبذل مساعي لاستعادة سيطرته على البلاد.
وقال: يصر الغربيون على أن تكون سياستنا تابعة لهم .. وايران لسنوات خلال عهدي القاجار والبهلوي كانت خاضعة لهيمنة الغرب وخلال الـ 40 عاما الماضية حاولوا ان يخضعوا البلاد لهمينتهم، فلذلك فإنهم يستاؤون اذا اقامت الجمهورية الإسلامية علاقات مع الصين واذا اقامت علاقات سياسية واقتصادية مع روسيا ... إنهم يعارضون أي تحرك دبلوماسي لنا ، وعلينا أن نتصرف باستقلالية وكرامة و بذل المزيد من الجهود.
و انتقد سماحته التصريحات الاخيرة لوزير الخارجية محمد جواد ظريف معتبرا ان هذه التصريحات هي تكرار للتصريحات المعادية للأعداء والأمريكيين.
وتابع قائد الثورة قائلا: أعرف حالات في دول مجاورة أراد فيها مسؤولون رفيعو المستوى السفر إلى إيران لکن عارضه الأمريكيون. لا يمكننا الاستسلام لرغباتهم. يجب أن نتصرف بقوة. فليعلم الجميع أن السياسة الخارجية لا يتم تحديدها في وزارة الخارجية فحسب في أي مكان في العالم. في جميع أنحاء العالم ، الأمر متروك للرؤساء والمسؤولين رفيعي المستوى لاتخاذ القرارات. بالطبع ، وزارة الخارجية تشارك أيضًا. لكنها تنفذ في النهاية. في بلادنا أيضًا يوجد المجلس الأعلى للأمن القومي ، والجميع موجودون ، وهناك عملية صنع القرار ، ويجب على وزارة الخارجية تنفيذها على طريقتها الخاصة.
وقال : الشهيد قاسم سليماني كان قد رد على تهديد الأعداء باغتياله بأنه يبحث عن الشهادة.
و عن الانتخابات قال آية الله خامنئي: ان تشويه الانتخابات ومسؤولي الانتخابات أمر خاطئ.
وقال : إذا أردنا دعم الإنتاج الوطني للبلاد ، فيجب علينا دعم العمال. هؤلاء عنصر دعم مهم. طبعا دعم العامل هو حماية للثروة الوطنية. إذا كان عامل بلد ما سعيدًا ، فسيخلق ثروة وطنية وهذه الثروة الوطنية ستخلق شرفًا للبلد. في رأينا أن أفضل وأنجح وسيلة لتحييد العقوبات هو الجهد الحقيقي لتعزيز الإنتاج الوطني.
وقال قائد الثورة : سأقول جملة واحدة عن الانتخابات، أحدهما أن الانتخابات فرصة مهمة ولا ينبغي ثني الناس عن الانتخابات. والأمر الآخر أن الانتخابات لا يجب أن تدمر بالكلمات غير المجدية والوعود الكاذبة مشددا على عدم ثني الناس عن المشاركة فيها.
وفي الختام قال قائد الثورة : احذروا من إسعاد العدو. آمل أن يتمكن جميع المسؤولين في البلاد الذين يريدون حقًا خدمة الجمهورية الإسلامية وشعبهم ، بإذن الله ، من القيام بذلك على أفضل وجه.
https://telegram.me/buratha