كشف "مصدر مقرب من مركز الحكم" في السعودية لوكالة "فرانس برس" عن الأهداف التي تسعى المملكة إلى تحقيقها عبر المفاوضات التي تجريها حاليا مع إيران.
وقال هذا المصدر، حسب تقرير نشرته وكالة الصحافة الفرنسية اليوم الخميس، إن توقعات السعودية من حوارها مع إيران محدودة، واستبعد حدوث اختراق سريع بين الدولتين بعد سنوات من التنافس الحاد بينهما.
وذكر المصدر أن المحادثات ستساعد المملكة في توجيه رسالة إلى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مفادها "أننا عقلانيون ومنفتحون على الحوار".
ونقلت الوكالة أيضا عن مسؤول غربي قوله إن السعودية تأمل عبر هذه المفاوضات على الأقل في الحصول على "مقعد في غرفة مجاورة للغرفة" التي يجري فيها التفاوض بين طهران والقوى الكبرى بشأن إمكانية استئناف الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وجاء هذا التقرير على خلفية إعلان الرئيس العراقي برهم صالح أمس أن بغداد استضافت أكثر من جولة حوار واحدة بين السعودية وإيران خلال الفترة الماضية.
وسبق أن أكدت وكالة "رويترز" أن الجولة الأولى من الحوار التي استضافتها بغداد في أبريل ركزت على الملف اليمني، حيث تعهد الجانب الإيراني باستخدام نفوذه لوقف هجمات جماعة الحوثيين على المملكة، مقابل دعم الرياض للمفاوضات النووية الجارية في فيينا.
https://telegram.me/buratha