قال دبلوماسيون إن بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة لن تضغط لاستصدار قرار ضد إيران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع المقبل.
وفي الاجتماع ربع السنوي الأخير لمجلس المحافظين الذي يضم 35 دولة، أعدت القوى الأوروبية الثلاث، بتأييد من الولايات المتحدة، مشروع قرار ينتقد طهران لكنها لم تقدمه بشكل رسمي مع إعلان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، عن محادثات جديدة.
وقالت الوكالة يوم الاثنين إن المحادثات، الرامية إلى حمل إيران على تفسير مصدر جزيئات اليورانيوم التي يعتقد أنها مرتبطة بأنشطة سبقت الاتفاق النووي بزمن طويل، فشلت في الوصول إلى تفسيرات جديدة، وأثار ذلك تساؤلات حول ما إذا كان سيتم إحياء مشروع القرار.
وقال أحد الدبلوماسيين: “لا يمكن تجاهل تقرير 31 مايو لمجرد إجراء محادثات خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، لكن من غير المرجح إصدار قرار الآن”.
وذكر خمسة دبلوماسيين آخرين أنه لن يتم إصدار قرار لكن ما سيحدث ببساطة هو مجرد بيانات تصدرها دول المجلس.
وستستأنف المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة لإعادة البلدين للامتثال الكامل ببنود الاتفاق النووي في الأسبوع المقبل. ومن المرجح أن تسفر نتيجة الانتخابات الإيرانية في 18 يونيو عن وصول رئيس من غلاة المحافظين إلى سدة الرئاسة.
https://telegram.me/buratha