قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر إن إلغاء تفويض استخدام القوة العسكرية الصادر عام 2002 الذي سمح بشن الحرب في العراق، سيكبح "النزعة للمغامرة العسكرية".
وأكد شومر في تصريحات في مستهل جلسة لمجلس الشيوخ إنه يؤيد الإلغاء الذي من المقرر التصويت عليه في مجلس النواب غدا الخميس، والتصويت عليه في مجلس الشيوخ في وقت لاحق من هذا العام، مبينا أن إلغاء التفويض "سيقضي على خطر عودة أي إدارة مستقبلية للتفتيش في سلة المهملات القانونية لاستخدامه كذريعة لمغامرات عسكرية".
وأشار إلى أن "تشريع التفويض باستخدام القوة العسكرية الصادر عام 2002 كان أحد الذرائع التي استغلها الرئيس السابق دونالد ترامب لتوجيه ضربة بطائرة مسيرة لمطار بغداد أسفرت عن اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني. وأشعل الهجوم مخاوف من اندلاع حرب في الأيام الأخيرة من عمر إدارة الجمهوريين".
وقالت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ إنها ستنظر في تشريع إلغاء التفويض في اجتماع في الأسبوع القادم.
وقالت إدارة الرئيس جو بايدن يوم الاثنين إنها تؤيد الجهود الرامية لإلغاء التشريع، فيما يعزز مسعى أعضاء الكونغرس لسحب سلطة إعلان الحرب من البيت الأبيض.
ويمنح الدستور الأمريكي الكونغرس سلطة إعلان الحرب. لكن هذه السلطة تحولت إلى الرئيس بعد إقرار الكونغرس قوانين تعطي الإذن باستخدام القوة العسكرية، ولم ينقض أجلها مثل التشريع الخاص بالعراق الصادر عام 2002، وتشريع آخر يسمح بالحرب على تنظيم القاعدة والجماعات التابعة له بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.
https://telegram.me/buratha