استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، السفير البريطاني لدى طهران لتسليمه مذكرة احتجاج بسبب "محاولة تعطيل الانتخابات الرئاسية"، وذلك على خلفية قيام بعض الأشخاص المناهضين لإيران بالتظاهر أمام السفارة الإيرانية في لندن وإلقاء الطلاء على من يدخلون السفارة للتصويت.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في بيان له، إنه "تم استدعاء السفير البريطاني لدى طهران، روب ماكير، اليوم من قبل المدير العام لأوروبا في وزارة الخارجية الإيرانية، وتم تسليمه مذكرة احتجاج إيران شديدة اللهجة على هذه التحركات الإرهابية".
وأضاف خطيب زاده، أنه ذلك يأتي بعد "وجود سعي لتعطيل الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة لإيران في بعض مدن بريطانيا، بما في ذلك لندن وبرمنغهام، وتوجيه الإهانة للناخبين والمندوبين وضرب أحد الناخبين من قبل عناصر إرهابية معادية للثورة ومناهضة للديمقراطية".
وأوضح: "قلنا للسفير البريطاني إن الحكومة البريطانية والشرطة أخفقا في أداء واجبهما لتأمين مراكز الاقتراع والناخبين"، مشيرا إلى أن هناك "قنوات إعلامية تبث من بريطانيا باللغة الفارسية مثل "بي بي سي فارسي"، و "إيران إنترناشيونال"، حرضت الإيرانيين على مقاطعة الانتخابات والاحتجاجات الشعبية".
وأعلنت وكالة "إرنا" الإيرانية، صباح اليوم السبت، فوز المرشح المحافظ، إبراهيم رئيسي، بالانتخابات الرئاسية الإيرانية بعد فرز معظم صناديق الأصوات. ونقلت الوكالة عن وزارة الداخلية ، النتائج الأولية للإنتخابات الرئاسية بعد فرز 90% من الأصوات، مشيرة إلى أن "عدد كل الأصوات بلغ 28 مليون و600 ألف صوت، وحصل رئيسي على 17 مليون و800 ألف صوت".
وأعلن رئيس لجنة الانتخابات في وزارة الداخلية الإيرانية، جمال عرف، في مؤتمره الصحفي، أن "المرشح رئيسي يتصدر النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية بفارق كبير عن باقي منافسيه".
وقال عرف حينها: "المرشح رئيسي حصل لغاية الآن على أكثر من 17 مليونا و800 ألف صوت، فيما حصل المرشح محسن رضائي حصل على نحو3 ملايين و300 ألف صوت لغاية الآن، فيما حصل المرشح عبد الناصر همتي على مليونين و400 ألف صوت لغاية الآن، أما المرشح قاضي زاده هاشمي فقد حصل على نحو مليون صوت حتى الآن".
https://telegram.me/buratha