أعلن رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، اليوم الاثنين، استقالته من منصبه، وذلك بعد أسبوع من تصويت البرلمان بحجب الثقة عنه.
وقال لوفين في مؤتمر صحفي إن إجراء انتخابات مبكرة "ليس الحل الأفضل بالنسبة للسويد"، مشيرا إلى الوضع الصعب الذي يمثله فيروس كورونا، إلى جانب حقيقة أن الانتخابات العامة المقبلة ستجري بعد عام.
ويرأس لوفين وهو من حزب العمال الديمقراطي الاجتماعي، ائتلاف أقلية هشا مع حزب الخضر منذ عام 2018، معتمدا على دعم حزبين صغيرين من يمين الوسط وحزب اليسار للبقاء في السلطة.
واستغرق لوفين أربعة أشهر لتشكيل حكومة بعد انتخابات 2018 غير الحاسمة.
وخسر لوفين في تصويت الثقة في البرلمان، يوم 21 يونيو الحالي، بعد أن سحب حزب اليسار دعمه له، في سابقة يشهدها تاريخ البلاد السياسي.
وكان أمام لوفين أسبوعا إما لتقديم استقالته أو للدعوة إلى انتخابات جديدة.
وصوت 181 نائبا في البرلمان لصالح مقترح حجب الثقة عن رئيس الوزراء، من أصل 349 نائبا.
وتقدم بالمقترح حزب "الديمقراطيون السويديون" ليلاقي دعما من أحزاب "اليسار"، و"المعتدل"، و"الديمقراطيون المسيحيون"، وذلك احتجاجا على مشروع حكومي لتخفيف الضوابط على الإيجارات.
https://telegram.me/buratha