توصل الملياردير توماس باراك لاتفاق مع ممثلي الادعاء الأمريكي يسمح بالإفراج عنه في انتظار محاكمته في اتهامات بالضغط على الإدارة الأمريكية لصالح طرف أجنبي بشكل غير قانوني.
ونقلت وكالة "رويترز" عن ممثل للادعاء في المحكمة يوم الجمعة قوله إن باراك يواجه 7 تهم مرتبطة بالتعامل مع الإمارات بين أبريل 2016 وأبريل 2018.
ولابد من موافقة قاض اتحادي في لوس انجليس على شروط الإفراج بكفالة عن باراك الذي سبق لمتحدث باسمه أن نفى صحة الاتهامات الموجهة إليه.
وكانت السلطات الأمريكية ألقت يوم الثلاثاء القبض على باراك الذي ترأس صندوق تنصيب ترامب، وكان ضيفا دائما في البيت الأبيض واتهمته بالضغط بشكل غير قانوني على إدارة ترامب لمصلحة دولة الإمارات.
وإضافة إلى اتهامه مع اثنين آخرين "بالتصرف والتآمر للعمل كعملاء" لدولة الإمارات العربية المتحدة، يواجه اتهاما بـ "إعاقة العدالة والإدلاء ببيانات كاذبة متعددة إلى وكلاء إنفاذ القانون الفيدرالي".
وباراك حليف منذ فترة طويلة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ومؤسس شركة الاستثمار الخاص الكبيرة "كولوني كابيتال"، واستقال من منصب الرئيس التنفيذي للشركة عام 2020.
https://telegram.me/buratha