تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول امتناع الصين عن التعاون مع علماء الفيروسات الأجانب الباحثين عن سبب الوباء.
وجاء في المقال: لن تشارك حكومة جمهورية الصين الشعبية في المرحلة الثانية من التحقيقات في أصل الفيروس التاجي، والتي كانت ستنفذها منظمة الصحة العالمية (WHO). وقال المسؤول الصيني المعني بالأمر، تسنغ ييشين، إن خطة منظمة الصحة العالمية تتعارض مع الفطرة السليمة. فهي، في أول تقرير من ووهان، قالت إن الفيروس انتقل على الأرجح من حيوان إلى البشر. لكن أعضاء مجموعة السبع أعربوا عن شكوكهم في موضوعية التقرير.
وفي الصدد، قال مدير مدرسة الدراسات الشرقية بالمدرسة العليا للاقتصاد، أندريه كارنييف، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "أعتقد بأن هذا الصراع سيكون طويلاً وبطيئا. وسوف يستمر تبادل الاتهامات. لن تسمح السلطات الصينية بإجراء تحقيق جديد متعدد الأطراف، وسترفض بشدة أي محاولة لتحميل بلدها المسؤولية. هذا لا يعني أن الصين ستخسر معركة دعم الرأي العام العالمي. فالجانب الآخر يفتقر أيضا إلى دليل قوي يسند اتهاماته. بالمناسبة، لا مصلحة لجزء من الطبقة الحاكمة الأمريكية أيضا بنشر كل شيء على الملأ. فالأمريكيون شاركوا أيضا في بعض الأبحاث".
وأشار كارنييف إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب غضب من أن منظمة الصحة العالمية انحازت، بحسبه، إلى موقف جمهورية الصين الشعبية. وقال إن الصين اشترت رئيس هذه المنظمة. بينما أمريكا دفعت بعد ذلك لمنظمة الصحة العالمية مساهمات أكثر من الصين. لذلك، سيتعين على بايدن تصحيح الوضع، من أجل أن تعتمد هذه المنظمة أكثر على الغرب. وطالما يمكن تغيير رئيس المنظمة، فستبحث واشنطن عن رئيس للصحة العالمية يميل أكثر إلى الإصغاء إلى الولايات المتحدة.
https://telegram.me/buratha