مع اقتراب الذكرى العشرين للهجمات، نشر أفراد من أسر الضحايا خطابا، يوم الجمعة طالبوا فيه بايدن بعدم حضور المناسبات التي تقام في الذكرى هذا العام ما لم يفرج عن الوثائق.
وجاء في الرسالة: "بعد عشرين عاما، لا يوجد بكل بساطة أي داع، على غرار المزاعم غير المبررة بشأن "الأمن القومي" أو غيره، لاستمرار بقاء هذه المعلومات تحت غطاء السرية".
وتابع أصحاب الرسالة: "لكن إذا خالف الرئيس بايدن التزاماته وانحاز إلى الحكومة السعودية، فسنضطر للاعتراض علنا على أي مشاركة من جانب إدارته في أي مراسم تذكارية تخص ذكرى 11 سبتمبر".
وبلغ عدد الموقعين على الخطاب حوالي 1700 شخص ممن تأثروا بشكل مباشر بالهجمات.
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، أن بايدن لا يزال ملتزما "بالعمل بشكل بناء على معالجة القضايا المتعلقة بلجوء الإدارات السابقة إلى الإجراءات الخاصة بأسرار الدولة".
وأضافت أن مسؤولين من البيت الأبيض عقدوا عدة لقاءات مع أسر الضحايا.
وكانت عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر تطالب منذ فترة طويلة بالكشف عن الوثائق الخاصة بالدور السعودي المحتمل في تمويل الأشخاص المرتبطين بتنظيم "القاعدة" الذين نفذوا الهجمات على نيويورك وواشنطن، والتي قتل فيها نحو 3 آلاف شخص.
https://telegram.me/buratha