أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن بلاده لا تبحث التدخل العسكري في أفغانستان في الوقت الراهن.
وقال: "أعتقد أن فكرة الحل العسكري لا يتم النظر فيها الآن".
وأضاف ردا على سؤال حول إمكانية عودة الجيش البريطاني إلى أفغانستان: "يجب على المرء أن يكون واقعيا بشأن قدرة بريطانيا أو أي قوة أخرى على استخدام التدخل العسكري".
وتابع: "ما يمكننا فعله هو العمل مع شركائنا في المنطقة وحول العالم الذين يشاركوننا الاهتمام بضمان ألا تصبح أفغانستان بؤرة للإرهاب مرة أخرى".
وشدد على أن "لندن تنوي استخدام النفوذ الدبلوماسي والسياسي لهذا الغرض وفي الوقت ذاته، تبذل جهودها لإجلاء المواطنين البريطانيين والموظفين الأفغان في المنظمات البريطانية وسط تدهور الأوضاع في البلاد".
من جهتها، قالت وزارة الدفاع البريطانية الخميس إنها "سترسل حوالي 600 جندي إلى أفغانستان للمساعدة في إجلاء الرعايا البريطانيين والمتخصصين الأفغان العاملين معهم".
ويأتي التصعيد الأخير لحركة "طالبان" في أفغانستان على خلفية انسحاب قوات الناتو والولايات المتحدة، فيما نقلت مصادر في المخابرات الأمريكية أن "طالبان قد تجتاح كابل وتسيطر عليها في بضعة أشهر".
https://telegram.me/buratha