كشف كتاب جديد لصحفيين أمريكيين عن اتصالات سرية لرئيس الأركان الأمريكي مارك ميلي بنظيره الصيني، حيث كان يخشى شن إدارة دونالد ترامب حربا على الصين.
وحسب كتاب Peril "الخطر" الذي ألفه الصحفيان في "واشنطن بوست" بوب وودوارد وروبرت كوستا، فإن الجنرال ميلي اتصل برئيس الأركان الصيني لي تشو تشينغ مرتين في مسعى لتفادي نزاع عسكري بين البلدين.
وأشار الكتاب إلى أن الاتصال الأول كان قبل أيام من الانتخابات الرئاسية التي جرت في الولايات المتحدة في نوفمبر 2020، والثاني بعد 6 يناير 2021، اليوم الذي اقتحم فيه أنصار ترامب مبنى الكابيتول.
وكان ميلي يسعى ليطمئن نظيره الصيني أن الولايات المتحدة لا تعتزم إطلاق العمل العسكري ضد الصين، حيث كانت لديه معلومات استخباراتية تشير إلى أن بكين كانت تتوقع هجوما من قبل واشنطن على خلفية التوترات في بحر الصين الجنوبي.
ويؤكد مؤلفا الكتاب أن ميلي وعد نظيره الصيني بأنه سيخبره بشكل مبكر إذا قررت الإدارة الأمريكية شن عملية عسكرية ضد الصين.
https://telegram.me/buratha