أكد فرنسيس هوجين مديرة منتجة سابقا في فيسبوك، ومن سربت وثائق داخلية ضد الشركة، إن فيسبوك تعطي الأولوية دائما للأرباح على حساب أمن المستخدمين.
وخلال جلسة استماع في الكونغرس الأمريكي، أكدت هوغن إن "فيسبوك تسيطر على الحياة الإلكترونية للملايين من مستخدمي الإنترنت، وتضعهم أمام خيار صعب"، مبينة ان "فيسبوك تعطي الأولوية دائما للأرباح على حساب أمن المستخدمين"، بحسب مركز الإعلام الرقمي.
واضافت ان "الشركة لم تفعل الكثير لمنع المحتوى الذي يروج "للكراهية والانقسام" وكذلك المحتوى الذي خلق بيئة سامة للمراهقات"، مشيرة الى ان "ممارسات فيسبوك فيما يتعلق بخصوصية وأمان صغار السن، وأساليبه في التعامل مع المحتوى المروج للاتجار في البشر، تشكل خطرا جسيما على حياة مستخدميه".
وتابعت ان "منصة فيسبوك لا تلتزم بمعايير الموضوعية وسمحت بترويج رسائل ضارة بالصحة العامة".
وكشفت ان "السبب وراء تسريبها الوثائق، هو لإثبات أن فيسبوك "يقوم بالفعل بتضليل الجمهور مراراً وتكراراً" بشأن سلامة الأطفال، ودقة أنظمة الذكاء الاصطناعي".
وذكرت ان "مارك زوكربيرج، يحتفظ بحصة 55% من إجمالي قوة التصويت على القرارات بمجلس الإدارة ويلعب دورا فريدا للغاية في صناعة التكنولوجيا ولا أحد يحاسبه حاليا".
واوضحت فرنسيس هوجين ان "القرارات المتعلقة بالخدمات والتحديات التي تواجهها الشبكة تعتمد بشكل رئيسي على "البيانات التي يتم جمعها عن المستخدمين".
وأكملت أن "هناك 600 ألف حساب لأطفال دون السن القانونية على فيسبوك، وفيسبوك يعلم ذلك ولكنه يغفل الأمر ويتعامل معهم كبالغين، محذرة من تأثير ذلك على هؤلاء القاصرين".
واختتمت بالقول، أن الحكومة الأمريكية يمكنها اتخاذ إجراءات حاسمة ضد شركة فيسبوك والكونجرس الأمريكي يمكنه إجبار شركة فيسبوك على تغيير القواعد التي تلعب بموجبها".
https://telegram.me/buratha