الصفحة الدولية

مع اقتراب السعودية من شراء نادي نيوكاسل الإنجليزي.. منظمة العفو الدولية تبدي قلقها


دعت منظمة العفو الدولية رابطة "البريميرليغ" للتركيز على قضايا حقوق الإنسان و"استغلال الرياضة في تجميل الصورة" مع اقتراب صندوق الاستثمارات السعودي من شراء نادي نيوكاسل الإنجليزي.

يريد صندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي يرأسه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان شراء نيوكاسل بمبلغ ذكرت تقارير أنه يصل إلى 305 ملايين جنيه استرليني (415 مليون دولار). وقالت تقارير إعلامية إنه قد يتم الإعلان عن الصفقة اليوم الخميس.

وقالت ساشا ديشموخ الرئيسة التنفيذية لمنظمة العفو الدولية ببريطانيا: "منذ بداية الحديث عن هذه الصفقة قلنا إنها تمثل محاولة واضحة من جانب السلطات السعودية لاستغلال الرياضة في تجميل سجلها المروع في حقوق الإنسان بسحر كرة القدم من الدرجة الأولى".

ويمثل صندوق الاستثمارات العامة الذي تبلغ استثماراته 430 مليار دولار صندوق الثروة السيادية للمملكة وهو محور جهود السعودية لتنويع نشاطها الاقتصادي بدلا من الاعتماد على النفط.

وكانت الصفقة الأصلية لشراء نيوكاسل قد انهارت في يوليو 2020 وسط تدقيق من جانب المسؤولين عن رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليغ" بعدما تعرضت لضغوط لوقف الصفقة بسبب مخاوف تتعلق بقرصنة مزعومة للبث التلفزيوني في السعودية.

ويشمل النزاع الخاص بالقرصنة مجموعة قنوات (بي إن) الرياضية القطرية الملكية التي تملك حقوق البث التلفزيوني لمباريات دوري الفرق الممتازة في أنحاء الشرق الأوسط والتي كانت محظورة في السعودية.

وأمس الأربعاء رفعت السعودية الحظر مما أزال عقبة كبرى أمام صفقة نيوكاسل. غير أن المخاوف المتعلقة بسجل المملكة فيما يتعلق بحقوق الإنسان لا تزال باقية.

وقالت ديشموخ "بدلا من السماح لأولئك المتورطين في انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان بالدخول إلى عالم كرة القدم الإنجليزية ببساطة لمجرد امتلاكهم ثروة كبيرة طالبنا رابطة الدوري الممتاز بتعديل (معايير) اختبار أصحاب الأندية ومديريها لأخذ قضايا حقوق الإنسان في الاعتبار".

وأضافت "عبارة حقوق الإنسان لا تظهر حتى في اختبار الملاك والمديرين رغم أن من المفترض التزام كرة القدم الإنجليزية بمعايير الفيفا".

وتنفي الحكومة السعودية الاتهامات عن انتهاك حقوق الإنسان وتقول إنها تحمي الأمن الوطني من المتطرفين والعناصر الخارجية.

وفي وقت سابق ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن صندوق الاستثمارات العامة الذي سيقدم 80 في المئة من تمويل الصفقة سيعامل كجهة منفصلة عن الدولة السعودية بموجب اختبار الملكية وهو ما يعني أن المخاوف المتعلقة بالقرصنة وحقوق الإنسان لن يكون لها تأثير على الصفقة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك