الصفحة الدولية

خطيب زادة يعلن استعداد ايران لاستئناف مفاوضات فيينا


اشار المتحدث باسم الخارجية "سعيد خطيب زادة" الى اعادة النظر في المحادثات المتعلقة باحياء خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) وقال ان المرحلة الاولى من اعادة النظر في المحادثات انتهت وقررنا مواصلة المفاوضات مع مجموعة دول 4+1 في فيينا.

واضاف خطيب زادة في مقابلة اجرتها معه قناة فرانس 24، الى وجود مسارين في الخارجية الايرانية يتم على اساسهما اعادة النظر في المفاوضات النووية وان المرحلة الاولى منه انتهت وتمخضت عن مواصلة المفاوضات مع مجموعة دول 4+1 في فيينا وان المرحلة الثانية ستصل الى نتيجة في مستقبل قريب.

واكد انه فور انتهاء مسار اعادة النظر في المفاوضات السابقة ستبدأ المفاوضات قائلا ان الحكومة الجديدة تعيد النظر في ست جولات من المفاوضات التي جرت سابقا بهدف دراسة تفاصيل تلك المفاوضات ونتائجها وفور وصولها الى نتيجة ستحدد موعدا لانطلاق جولة جديدة من المفاوضات.

 

واضاف ان تلك المفاوضات تحمل الكثير من التفاصيل واتصور ان الموعد المحدد لانطلاق جولة جديدة منها سيكون اقصر مما يحتاجه فريق الرئيس الامريكي للعودة الى المفاوضات في فيينا.

وبشأن تفاصيل تلك المفاوضات اوضح خطيب زادة ان السوال الذي تطرحه الحكومة الايرانية الجديدة هو ما هو السبب وراء عدم وصول تلك المفاوضات الى نتيجة ترضي جميع الاطراف كما ان الحكومة تعمل على تحديد القضايا التي يجب متابعتها في الجولة القادمة من المفاوضات بشكل دقيق.

واستطرد ان رفع الحظر الامريكي الاحادي بشكل كامل يعد اهم قضية في المفاوضات كون ادارة الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب فرضت حظرا احادي الجانب على ايران و اضاف ان طهران اكدت على موقفها المتمثل في ضرورة رفع الحظر بشكل كامل ويجب التوصل الى حل يضمن ذلك.

وردا على سوال هل تؤكد ايران على ضرورة ازالة العقوبات بشكل كامل للمشاركة في المفاوضات؟ قال المتحدث باسم الخارجية ان ايران ومجموعة دول 4+1 هي الاطراف المعنية بالاتفاق النوي و الاعضاء فيه وان امريكا هي التي تريد العودة الى المفاوضات وهي بحاجة لمفتاح للعودة اليها وان القدرة على تلبية مطالب ايران ومجموعة 4+1 ستكون مفتاحا لها.

 

وفي جانب اخر من تصريحاته قال خطيب زادة على الولايات المتحدة ان تضمن عدم انتهاك الاتفاق النووي من جديد، اضاف اننا نعلن يجب مواصلة المفاوضات على طاولة المفاوضات وان القضية الرئيسية هي ضرورة احترام الاتفاق ويجب التاكد من ان جميع الاطراف يضمن التنفيذ الكامل لكافة بنود الاتفاق.

وحول سوال هل هناك امل لدى ايران بعودة الادارة الامريكية الجديدة برئاسة جو بايدن الى المفاوضات؟ اجاب خطيب زادة ان بايدن وعد خلال حملته الانتخابية بالعودة الى الاتفاقيات الدولية التي انتهكها ترامب بشكل احادي بما فيها معاهدة باريس للمناخ والاتفاق النووي وكانت هناك امال كبيرة في واشنطن للعودة الى هذه الاتفاقيات الا اننا لم نشهد ذلك على ارض الواقع فيما يتعلق بالاتفاق النووي.

وفي السياق اكد المتحدث باسم الخارجية ان الادارة الامريكة لم تغير سياستها وتوجهاتها تجاه ايران وان العقوبات التي فرضها ترامب على الجمهورية الاسلامية الايرانية لازالت قائمة.

وفي جانب اخر من تصريحاته علق خطيب زادة على تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي في الجمعية العامة للامم المتحدة والتي زعم خلالها ان برنامج ايران النووي تجاوز كل الخطوط الحمراء واوضح ان الجميع بات يدرك ان اسرائيل ليست في موقف يسمح لها ان تتحدث عن ايران كون هذا الكيان يمتلك مئات من الروس النووية.

واضاف ان اسرائيل ليست عضوا في معاهدة حظر الانتشار النووي "ان بي تي" و انها تتنصل من الانضمام الى اي معاهدة دولية بهذا الشأن وترفض ان تكون الشرق الاوسط خال من الاسلحة النووية لذلك لا يحق لها ان تتحدث عن الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها عضوا في معاهدة ان بي تي.

 

وشدد بالقول ان النشاط النووي السلمي من حق ايران وان الكيان الصهيوني الذي يمتك الرؤوس النووية ليس في موقف يسمح له ان يتحدث عن نشاطات ايران النووية ذات الطابع السلمي.

وردا على سوال حول اللقاءات التي جرت موخرا بين المسؤولين الايرانيين والسعوديين وهل ستسهم تلك اللقاءات في اعادة بناء العلاقات بين البلدين؟ قال خطيب زادة: ان هناك عدة جولات من المحادثات جرت بين البلدين في بغداد بمساعدة الاصدقاء العراقيين و تمت خلالها مناقشة مختلف القضايا الثنائية والاقليمية.

واضاف اننا في موقف يسمح لنا ان نجري محادثات شفافة مع الاصدقاء في السعودية و اذا كان هناك تغيير في التوجهات ستتمخض المحادثات عن نتائج جيدة ومناسبة.

وبشأن دعم ايران من انصار الله، قال: ان اليمن يمر بظروف مأساوية وهناك اسوأ كارثة بشرية بفعل العدوان السعودي والقصف المتواصل وفرض الحصار عليه حيث ان الملايين من اليمنيين يحتاجون المساعدات ويجب على الجميع المساهمة في حل الازمة في اليمن.

وشدد خطيب زادة بالقول ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اعلنت بصراحة لايمكن معالجة الازمة في اليمن من خلال الحل العسكري بل على جميع الاطراف تعبئة طاقاتها للتوصل الى حل سياسي في اليمن.

وفي جانب اخر من تصريحاته تطرق خطيب زادة الى مستجدات الساحة الافغانية واضاف ان لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية علاقات مع جميع الاطراف المختلفة في افغانستان مؤكدا ان القضية الاهم في افغانستان هي تشكيل حكومة شاملة تلبي مطالب الشعب الافغاني وتضمن السلام و الاستقرار فيه.

واكد يجب ألا تتحول افغانستان الى البيئة الحاضنة للتطرف والارهاب بل يجب ان تكون طرفا في التطورات الاقليمية وصديقة للجميع في المنطقة و خارجها .

وعما اذا كانت ايران قلقة من التطرف في افغانستان بسبب الحدود المشتركة معها قال ان التاريخ اثبت في حال عدم تشكيل حكومة شاملة وعدم مشاركة جميع الاطراف الافغانية فيها فان هناك قلق شديد من احتمال عودة التطرف اليها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك