اظهر استطلاع جديد ان ما نسبته 61 بالمائة من الامريكان يرغبون بتنحي الرئيس الامريكي جون بايدن في نهاية فترة ولايته التي تستمر أربع سنوات ويفسح المجال لمرشح جديد لرئاسة قائمة الحزب الديموقراطي.
وذكرت صحيفة ( ذي هيل) في تقرير ان ” الاستطلاع اظهر ايضا ان 24 بالمائة فقط ايدوا فكرة ترشيح بايدن لولاية ثانية فيما قال 15 بالمائة انهم غير متأكدين من الرغبة في ترشيحه “.
واضاف التقرير انه ” ووفقا للاستطلاع فان 46 بالمائة من الناخبين الامريكان قالوا انهم يعتقدون أن بايدن فعل اقل مما هو متوقع منه منذ دخوله البيت الابيض بينما قال 23 بالمائة انه قام باكثر بما هو متوقع و 31 بالمائة قالوا انه فعل ما كان متوقعا”.
وتابع التقرير ان ” الاستطلاع الجديد يتزامن مع استطلاعات الرأي الأخيرة التي أظهرت أن أداء الرئيس الديمقراطي بايدن وصل إلى مستوى منخفض جديد بنسبة 41 بالمائة ، فيما عزا المحللون تراجع شعبية بايدن امام الناخبين الأمريكيين إلى معدلات التضخم التي لم تشهدها امريكا منذ عقود ، والهجرة غير الشرعية القياسية ، والانسحاب الفوضوي من أفغانستان وعدم قدرته على تمرير أجندته في الكونغرس”.
وبين التقرير ان ” الاستطلاع اظهر ايضا أن 87 بالمائة من الجمهوريين قالوا إنهم يأملون أن يكون بايدن رئيسًا لفترة ولاية واحدة ، بينما يريد 8 بالمائة فقط منه الترشح لولاية ثانية و 5 بالمائة غير متأكدين”.
واشار التقرير الى أن ” معظم المواطنين الأمريكيين شككوا في صحة الرئيس الأمريكي ولياقته العقلية، فيما تشيراستطلاعات مؤسسة غالوب أيضًا أن شعبية بايدن انخفضت في الأشهر التسعة الأولى من رئاسته أكثر من أي رئيس أمريكي آخر منذ نهاية الحرب العالمية الثانية”.
https://telegram.me/buratha