اكد وزير الخارجية الإيراني، اليوم الجمعة، إن بلاده تريد رفع جميع العقوبات، قبل ثلاثة أيام من استئناف المباحثات النووية في فيينا.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان، خلال محادثة هاتفية مع مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، أن “التوصل إلى اتفاق جيد وحتى فوري ممكن إذا كانت الأطراف الأخرى مستعدة للعودة إلى كامل التزاماتها ورفع العقوبات”.
وقال عبد اللهيان: “على الرغم من خرق الاتفاق النووي من قبل الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث، ستشارك إيران في مباحثات فيينا بحسن نية وجدية، ونريد اتفاقًا جيدًا يمكن التحقق منه”.
وأضاف: “العودة الى الاتفاق النووي تعني الالتزام بكل بنوده و تنفيذها على الأرض”.
وقال: “من الواضح أن النتيجة النهائية لم تتحقق خلال الجولات الستة لمباحثات فيينا ، وفريق التفاوض الايراني يأخذ بعين الاعتبار جميع القضايا التي تحتاج إلى المعالجة”.
وأكد وزير الخارجية الإيراني أنه “يجب أن تكون هناك ضمانات جادة وكافية بأن الأمريكي الذي لا نثق به لن يترك الاتفاق النووي مرة أخرى”.
وفي إشارة إلى السلوك المتناقض للأمريكيين وعدم انطباق أقوالهم مع أفعالهم، قال وزيرةالخارجية الإيراني: “إن البيت الأبيض، في نفس الوقت الذي يعلن فيه استعداده للعودة إلى الاتفاق، فرض دفعتين من العقوبات على أشخاص وشركات إيرانية”، مضيفا أنه “من الضروري أن نرى ممارسات جادة برفع العقوبات الى جانب الارادة التي تم الاعلان عنها”.
من جانبه قال بوريل أنه خلال المباحثات يجب مناقشة الموضوعات بصورة مكثفة و تفصيلية، خاصة بشأن القضايا العالقة، ورفع العقوبات، و”احتمال عودة الجميع إلى الشكل الرئيسي للاتفاق احتمال وارد”.
وفي إشارة إلى الالتزامات الأمريكية، قال جوزيف بوريل: “الطريقة الوحيدة لرفع العقوبات هي إحياء الاتفاق النووي، والتي من خلالها تضمن إيران حقوقها ويتاكد المجتمع الدولي من الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي”.
https://telegram.me/buratha