أفادت وسائل إعلام بيلاروسية نقلا عن مصدر مطلع بأن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بحث الأحداث في كازاخستان مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والكازاخي قاسم زومارت توكاييف.
وجاء في بيان صدر عن مكتب لوكاشينكو: "أجرى الرئيس البيلاروسي مكالمة هاتفية مع رئيس روسيا، ثم مع نظيره الكازاخي لبحث الوضع في كازاخستان".
واحتج سكان مدينتي جاناوزين وأكتاو في منطقة مانغيستاو وهي منطقة منتجة للنفط في غرب كازاخستان على زيادة مضاعفة في أسعار الغاز.
ووجه رئيس كازاخستان قاسم زومارت توكاييف بتشكيل لجنة حكومية لتلبية مطالب المتظاهرين وخفض أسعار الغاز.
وامتدت الاحتجاجات إلى مدن أخرى أيضا، ففي ألما آتا، أكبر مدينة وأول عاصمة للبلاد، اشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن واستخدمت الشرطة الغاز والقنابل الصوتية.
وحث توكاييف المواطنين على التحلي بالحكمة وعدم الانجرار وراء الاستفزازات من الداخل والخارج.
وأشار إلى أن الدعوات لمهاجمة المكاتب المدنية والعسكرية غير قانونية، والدولة "لا تحتاج للصراع، بل للثقة المتبادلة والحوار".
وفرض توكاييف حالة الطوارئ في منطقتي مانغيستاو وألما آتا حتى 19 يناير، كما أقال الحكومة وقال إن "مجلس الوزراء مسؤول بشكل خاص لأنه خلق الوضع الذي أثار الاحتجاج".
https://telegram.me/buratha