مثل أربعة أشخاص للمحاكمة في العاصمة السويسرية برن بسبب احتجاج ضد الحكومة التركية قبل 4 سنوات، عندما رفع متظاهرون لافتة تدعو إلى قتل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفتح الادعاء المحلي في برن آنذاك تحقيقا في تهمة “استفزاز علني لارتكاب جرائم أو عنف”، وجمع ضباط الشرطة الأدلة عندما رفعت لافتة تحمل صورة مسدس موجه إلى صورة أردوغان وبجوارها كتب “اقتلوا أردوغان”، خلال احتجاج سلمي أمام البرلمان السويسري.
وذكرت وكالة أنباء “الأناضول” الرسمية التركية إن الادعاء في إسطنبول فتح تحقيقا منفصلا. قد يواجه المسؤولون عن اللافتة تهما مثل الانتماء لمنظمة إرهابية، وإهانة الرئيس، والترويج لدعاية إرهابية.
كما زعمت السلطات التركية أن جماعات منها حزب العمال الكردستاني متورطة. وهذا الحزب محظور في تركيا ويعتبر منظمة إرهابية بالنسبة للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأشار أردوغان إلى اللافتة في 2017 أثناء حملة من أجل إجراء تعديلات دستورية منحته صلاحيات جديدة كاسحة، بعد مرور شهرين على محاولة انقلاب عسكري فاشلة في تركيا.
وهذه التظاهرة السلمية رغم إثارتها للجدل جاءت وسط توترات بين أنقرة وعدد من دول أوروبا بسبب الاستفتاء في تركيا على التعديلات الدستورية ومزاعم بتدخل تركيا في المشهد السياسي السويسري.
https://telegram.me/buratha