دعت المندوبة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة نيلي هايلي، اليوم الخميس، الرئيس بايدن ونائبته كامالا هاريس للرحيل.
وقالت هايلي لقناة "فوكس نيوز": "بصراحة، من أجل خير بلادنا، إذا كان بايدن يحب بلادنا، فيجب عليه أن يرحل ويأخذ كامالا معه".
واضافت أن "القول إن الوضع خطير، ليس وصفا كافيا على الإطلاق.. عندما لا تكون هناك أمريكا قوية، لن يتحقق الأمن في العالم. أرفع صلواتي من أجل أن يفهموا أن الأمر لا يخص أمريكا وحدها، ولا حلف الناتو، وإنما يتعلق بنا جميعا وبأمننا وحريتنا".
وتابعت هايلي: "لقد دمر أفغانستان، وأوصلنا إلى وضع (لا نحسد عليه) مع روسيا.. ليس لديه خطة بشأن تايوان، ويعتزم إرسال الرياضيين إلى الأولمبياد (في بكين) دون أن يفسر كيف سيحميهم هناك بعد أن تعرضوا لتهديدات سافرة.. فشل على كل المستويات".
وأشارت هايلي إيضا إلى "تردي الوضع الداخلي في البلاد، في ظل تفشي الجريمة في الشوارع وظهور "جيل من أطفال كورونا" الذين يعانون من الإغلاق الطويل والمتكرر للمدارس، إضافة إلى "تسلل 200 ألف مهاجر غير شرعي عبر الحدود الأمريكية خلال الشهر الماضي وحده".
https://telegram.me/buratha