أعلنت وكالات إغاثة وخبراء أرصاد جوية أن أربعة مواسم متتالية من شح المطر جعلت الملايين من المتضررين من الجفاف في كينيا والصومال وإثيوبيا يواجهون خطر المجاعة.
وجاء في بيان لخبراء الأرصاد الجوية ووكالات إنسانية بينها وكالات من الأمم المتحدة أن الجفاف غير المسبوق يمثل "ظاهرة مناخية لم تشهدها المنطقة منذ 40 عاما على الأقل".
وأضاف: "يبدو أن موسم الأمطار 2022 من مارس وحتى مايو سيكون الأكثر جفافاً على الإطلاق".
وأتى شح الأمطار على المحاصيل وتسبب بنفوق ماشية وأرغم عددا كبيرا من الأشخاص على مغادرة ديارهم بحثا عن الطعام والماء، بينما هدد إحتمال عدم هطول الأمطار الموسمية للمرة الخامسة على التوالي بإغراق هذه المنطقة المضطربة في كارثة إنسانية.
وأوضحت الوكالات "إذا تحققت هذه التوقعات فإن حالة الطوارئ الإنسانية القائمة أساسا في المنطقة ستتعمق أكثر".
وذكرت أنه "يجب الآن تسريع التحركات لإنقاذ الأرواح وتجنب حدوث مجاعة ووفيات". وتابعت أن النداءات الحالية للاستجابة للجفاف لا تزال تفتقر إلى تمويل واسع.
قضى الجفاف على 3.6 مليون رأس ماشية في أقسام من كينيا وإثيوبيا حيث يعتمد السكان المحليون بشكل كبير على الرعي لتأمين معيشتهم. ونفق حيوان من كل ثلاثة في الصومال منذ منتصف عام 2021.
https://telegram.me/buratha