أعلن البروفيسور أناتولي الشتاين، من مركز "غماليا" الروسي لبحوث الأوبئة والبيولوجيا المجهرية، أنه قد تبقى آثار على جلد الإنسان الذي تعافى من جدري القردة.
ويشير البروفيسور في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، لا يمكن القول ان جدري القردة يشوه الإنسان.
ويقول، "يمكن أن يترك المرض بعض الندب الصغيرة، واحتمال بقاء هذه الندب ليس كبيرا. أي أن جدري القردة لا يترك آثارا كالتي يتركها مرض الجدري البشري. كما أنه لا يسبب أي تغيرات في الجسم. وهذا يعني أن المصاب يتعافى من المرض تماما".
ويذكر أن مرض جدري القردة بدأ في ربيع 2022 ينتشر في أوروبا. ووفقا للبيانات الرسمية سجلت حتى الآن أكثر من 550 إصابة في 30 دولة في العالم. وهذا عموما رقم صغير، ويشير إلى أن عدوى المرض تنتقل ببطء.
ووفقا للخبراء تنتقل عدوى المرض عبر الرذاذ التنفسي خلال الاتصال الوثيق مع الشخص المصاب. ويتعافى المرضى خلال 2-4 أسابيع تماما. ومن أعراض المرض، ارتفاع درجة حرارة الجسم، الصداع وألم العضلات، وتضخم العقد اللمفاوية والقشعريرة والإرهاق. والأمر المزعج عند الإصابة بالمرض هو الطفح الجلدي الذي يمكن أن يغطي الجسم بكامله. وهذا الطفح يمر بعدة مراحل قبل أن يتحول إلى قشور تتساقط لاحقا.
https://telegram.me/buratha