اكد رئيس المجلس الاقتصادي الوطني ومستشار بايدن ، الاحد، برايان ديزي ، إنه من المنطقي أن يسافر الرئيس إلى السعودية على الرغم من سجل حقوق الإنسان في تلك الدولة الذي تعرض لانتقادات كثيرة.
ونقلت صحيفة بولتيكو في تقرير ترجمته عن ديزي قوله إن” رحلة الشهر المقبل تدور حول تعزيز المصالح الأمريكية” مضيفا أن ” ما وراء هذا هو اقتراح بسيط للغاية ، وهو عندما يكون من مصلحة الولايات المتحدة أن يتعامل الرئيس مع زعيم أجنبي ( حتى لوكان منتهكا لحقوق الانسان) فسوف يفعل ذلك”.
واضاف التقرير ان ” زيارة بايدن للسعودية تبدو يائسة وهي دولة سبق أن أدانها بسبب سجلها الحقوقي ، بما في ذلك مقتل الصحفي جمال خاشقجي في وقت تتزايد فيه أسعار الطاقة، فيما قال النقاد من اليسار واليمين إن من الخطأ أن يبدو بايدن وكأنه يمنح العائلة المالكة السعودية ختم موافقته من خلال زيارته هناك”.
وتابع ديزي أن “لدينا مصالح كبيرة ، ومصالح أمنية وطنية ، في المنطقة ، وكذلك مصالح اقتصادية، كما ان زيارته ستتضمن أيضًا رحلة إلى إسرائيل والضفة الغربية المجاورة ، قال إنه سيمثل بقوة المصالح الأمريكية ، بينما يمثل أيضًا القيم الأمريكية بقوة”.بحسب قوله
واشار بالقول ” “الحقيقة هي أننا مُصدرون صافون للنفط ، لكن الأهم من ذلك على المدى القريب هو ما يمكننا القيام به لزيادة العرض. كما قلت ، انخفض العرض بشكل حاد خلال فترة وباء كورونا ؛ نريد أن نرى ذلك يعود للارتفاع على المدى القريب ، تمتلك الشركات حافزًا قويًا للغاية في السوق. الأسعار مرتفعة ، وهوامش ربحها وأرباحها مرتفعة ، وما نشجعه هو أنها تأخذ هذه الأرباح وتوظف هذه الأرباح لزيادة الإنتاج “.
https://telegram.me/buratha