أتهم رئيس لجنة التحقيق النيابية في الهجوم على الكابيتول، بيني تومبسون، الخميس، الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بـ"فتح الطريق أمام الفوضى والفساد بطريقة لا مسؤولة".
وأضاف تومبسون في مستهل آخر جلسة استماع علنية تعقدها اللجنة، أن المسؤولين عن الهجوم الذي استهدف مقر السلطة التشريعية في الولايات المتحدة في 6 يناير/ كانون الثاني 2021 يجب أن "يحاسبوا أمام القانون" على ما ارتكبوه من "عدوان على الديمقراطية".
وأضاف النائب الديمقراطي أنه "خلال فترة الشهر ونصف الشهر المنصرمة، روت اللجنة قصة رئيس فعل كل ما في وسعه لقلب نتيجة انتخابات".
وأكد تومبسون أن الرئيس الجمهوري السابق "لقد حاول تدمير مؤسساتنا الديمقراطية"، و"فتح بتهور طريقا من الفوضى والفساد".
وأكد أنه "يجب أن تكون هناك مساءلة" لجميع المتورطين في الهجوم على الكونغرس، من أدنى شخص "وصولا إلى المكتب البيضاوي".
وقالت عضوة لجنة التحقيق، إيلين لوريا إن "الآلاف هاجموا مبنى الكابيتول بتعليمات من ترامب"، مشيرة إلى أنه كان على "علم بالهجوم بعد مرور 15 دقيقة من عودته إلى البيت الأبيض".
وكشفت ليز تشيني، نائبة رئيس لجنة التحقيق إن "اللجنة ستعقد جلسات إضافية في سبتمبر/أيلول المقبل مع ظهور مزيد من الأدلة والشهود ".
وقالت إن "ترامب رفض الدفاع عن الدستور" رغم أن "أعضاء في إدارته توسلوا إليه لوقف العنف".
وتشير تقارير إلى أن الرئيس السابق ترامب، هو الذي استدعى مؤيديه للقدوم إلى واشنطن أثناء تصديق المشرعين على فوز منافسه الديمقراطي، جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.
وفي خطاب ناري ألقاه في العاصمة عند الظهيرة، طلب منهم "القتال مثل الشياطين" ضد "التزوير الانتخابي الواسع" المفترض. ثم عاد إلى البيت الأبيض فيما شن المتظاهرون هجوما على الكابيتول، بحسب تقرير سابق لوكالة فرانس برس.
واستغرقه الأمر أكثر من ثلاث ساعات قبل أن يدعو مؤيديه لمغادرة المكان. وقال لهم في مقطع فيديو نشر على "تويتر"، "أنا أعرف ألمكم، لكن عليكم العودة إلى منازلكم الآن".
https://telegram.me/buratha