خسرت النائبة الجمهورية، ليز تشيني، السباق لنيل ترشيح حزبها في ولايتها، لصالح مرشحة يدعمها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ورغم ذلك تعهدت بـ”فعل كل ما يلزم” لضمان عدم وصوله إلى البيت الأبيض مجددا.
وذكرت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، أن الابنة الكبرى لنائب الرئيس الأسبق، ديك تشيني، خسرت في الانتخابات الداخلية في الحزب الجمهوري بولاية وايومينغ، لصالح منافستها هارييت هاغمان، التي أعلن ترامب دعمه لترشحها.
والانتخابات التمهيدية في الحزب الجمهوري خطوة أساسية للفوز ببطاقة ترشيح الحزب في انتخابات التجديد النصفي في الكونغرس الأميركي المقررة في نوفمبر المقبل.
وحضر تشيني الأب (81 عاما) الانتخابات التمهيدية في وايومينغ لدعم ابنته.
وتعد تشيني الابنة (56 عاما)، من بين أكثر منتقدي ترامب داخل الحزب الجمهوري، وكانت واحدة من بين 10 جمهوريين صوتوا لصالح محاكمته، إثر أحداث اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.
ويقول مراقبون إن خسارة هذه السياسية للسباق نحو المقعد البرلماني مبكرا، يشير إلى أن ترامب لا يزالك يحكم قبضته على الحزب الجمهوري.
ورغم الهزيمة، تعهّدت النائبة الجمهورية بـ”فعل كلّ ما يلزم” لكي لا يُنتخب قطب العقارات رئيسا مجددا، وفق “فرانس برس".
وفي خطاب الإقرار بالهزيمة، قالت تشيني: “لقد قلت منذ السادس من يناير إنني سأفعل كل ما يلزم لضمان أن لا يقترب دونالد ترامب مجددا من المكتب البيضاوي، وأنا أعني ذلك".
وقالت إنها كانت ستحقق فوزا “سهلا” في الانتخابات التمهيدية، لو اختارت دعم الرئيس السابق، لكنها أكدت “أنها لا تستطيع ولا ترغب السير في هذا الطريق”.
يشار إلى ليز تشيني نجحت في الحفاظ على مقعدها في البرلمان الأميركي لـ3 دورات متتالية.
ويأتي فوز هارييت هاغمان بترشيح الحزب الجمهوري، وسط تكهنات بشأن ترشح ترامب مجددا في انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في 2024.
https://telegram.me/buratha