قال مصدر في الهيئات الأمنية الروسية المختصة، إن جهاز الأمن الأوكراني (SBU)، قام منذ عام 2014، بتجنيد أعداد كبيرة من المواطنين الأوكرانيين المتوجهين إلى روسيا.
وأجبرت المخابرات الأوكرانية، هؤلاء المواطنين على نقل المعلومات لها عن الجيش الروسي في القرم ومناطق أخرى، ويستمر العمل بهذا المخطط حتى الوقت الحالي.
ونوه المصدر، بأن المخابرات الأوكرانية تشدد في الوقت الحالي الضغط على المواطنين الذين يجتازون الحدود من الأراضي الخاضعة لسيطرة روسيا بشكل دوري، بما في ذلك سائقو سيارات الأجرة والشاحنات والأشخاص الذين يزورون أقاربهم في روسيا وغيرهم.
وأشار المصدر، إلى أن عناصر المخابرات وحرس الحدود في أوكرانيا، يقومون بابتزاز العابرين للحدود وتهديدهم بطرق مختلفة لإجبارهم على التجسس.
وذكر المصدر، أن سكان القرم بالذات يتعرضون لأكثر التهديدات من جانب أجهزة الأمن الأوكرانية المختلفة. وعادة يقال لهم: "إذا ذهبت إلى أراضي روسيا عبر جسر القرم أو عبر مطار أو ميناء سيمفيروبول، فهذا يعني أنك انتهكت حدود أوكرانيا بشكل غير مشروع وعقوبة ذلك السجن لمدة سبع سنوات".
وتمكن الجانب الروسي من كشف طرق ووسائل عمل المخابرات الأوكرانية، بفضل الوثائق التي تركها رجال الأمن الأوكراني الذين فروا منذ الأيام الأولى لبدء إدارة العملية العسكرية الخاصة.
https://telegram.me/buratha