اتهم الرئيس الروسي الأسبق، ديمتري ميدفيديف، السبت، الولايات المتحدة وحلفاؤها بمحاولة إثارة تفكك البلاد، وحذر من أن مثل هذه المحاولات قد تؤدي إلى الهلاك.
وحذر الرئيس الأسبق ونائب سكرتير مجلس الأمن الروسي الغرب من أن محاولة دفع روسيا نحو الانهيار ستكون بمثابة "لعبة شطرنج مع الموت".
شغل ميدفيدف من الرئيس في الفترة من 2008 حتى 2012 عندما أجبرت حدود تولي الرئاسة بوتن على التحول إلى منصب رئيس الوزراء.
بعد حضور مراسم وداع الزعيم السوفيتي السابق ميخائيل غورباتشوف، يوم السبت، نشر ميدفيديف منشورا على قناته على تطبيق المراسلة، أشار فيها إلى انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 واتهم الولايات المتحدة وحلفائها بمحاولة تدبير تفكك روسيا.
زعم ميدفيديف أن البعض في الغرب يودون” استغلال الصراع العسكري في أوكرانيا لدفع بلادنا إلى منعطف جديد من التفكك، وبذل قصارى جهدهم لشل مؤسسات الدولة الروسية وحرمان الدولة من الضوابط الفعالة، كما حدث في عام 1991″، وفقا لأسوشيتد برس.
كتب ميدفيديف" هذه هي الأحلام القذرة للمفسدين الأنغلوساكسونيين، الذين يذهبون للنوم وفي مخيلتهم فكرة تفكيك دولتنا، ويفكرون في كيفية تمزيقنا إلى أشلاء، وتقطيعنا إلى أجزاء صغيرة".
ونقلت أسوشيتد برس عن ميدفيدف قوله” مثل هذه المحاولات خطيرة للغاية ولا يجب الاستهانة بها. هؤلاء الحالمون يتجاهلون بديهية بسيطة، وهي أن التفكك القوي لقوة نووية هو دائما لعبة موت، كتلك التي تحدث في لعبة الشطرنج عندما يموت الملك حيث ينتهي عندها كل شيء".
واختتم ميدفيديف بالقول إن ترسانات روسيا النووية هي” أفضل ضمان لحماية روسيا العظمى".
https://telegram.me/buratha