اتهم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الصين بأنها تريد الاستيلاء على تايوان ضمن "جدول زمني أسرع بكثير" من السابق.
وقال بلينكن خلال منتدى في جامعة ستانفورد مع وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس: "رأينا بروز صين مختلفة تماما في السنوات الأخيرة تحت قيادة شي جينبينغ".
وأضاف: "هناك توجّهات قمعية أكثر في الداخل، وعدوانية أكثر في الخارج"، مشيرا إلى أن هذا الأمر "يطرح في كثير من الحالات تحدّيا لمصالح الولايات المتحدة وقيمها".
و اتّهم بلينكن الصين "بتصميمها على متابعة عملية إعادة توحيد الجزيرة التي تتمتع باستقلال ذاتي، في جدول زمني أسرع بكثير"، إلا أنه لم يقدم أي تقدير أو تاريخ دقيق".
لكنه شدّد في الوقت عينه على "وجوب الغوص بشكل أعمق في العلاقات بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم من أجل مصالح مشتركة. وقال "على بكين أن تستجيب لمطالب دول عدة حول العالم بأن تكون لاعبا إيجابيا وليس سلبيا، في قضايا تثير قلق تلك البلدان".
في المقابل، رد الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين على تصريحات بلينكن، "متهما واشنطن بتغيير نهجها تجاه تايوان، ومستشهدا بأمثلة مثل زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي قبل أشهر، وزيادة مبيعات الأسلحة لتايبيه، بحسب ما نقلت فرانس برس، الثلاثاء".
كما شدد على أن "الحل السلمي لقضية تايوان لا يمكن أن يتعايش مع النزعة الانفصالية للجزيرة".
وسبق أن حذّرت عدة شخصيات عسكرية أميركية بارزة من أن "الصين وسّعت قواتها العسكرية إلى الحد الذي قد يمكّنها من غزو تايوان في وقت قريب".
https://telegram.me/buratha