أعلن قائد قوات العملية العسكرية الخاصة سيرغي سوروفكين، عن انجازات العملية ميدانيا كاشفا استخدام نظام كييف لأساليب حرب محظورة، ودعوات الناتو تنفذ عمليات هجومية بغض النظر عن الضحايا.
وصرح القائد، بأنه يتم تنفيذ ضربات بأسلحة عالية الدقة على المنشآت العسكرية والبنية التحتية للقوات الأوكرانية، مشيرا لصواريخ "كينجال".
وقال سوروفكين: "تتخذ مجموعة القوات المتحدة حاليا تدابير لبناء القوة القتالية والعددية للتشكيلات والوحدات العسكرية، وإنشاء احتياطيات إضافية، وتجهيز الخطوط والمواقع الدفاعية على طول خط التماس بأكمله. الضربات بأسلحة دقيقة على المنشآت العسكرية والبنية التحتية التي تؤثر على القدرة القتالية المستمرة للقوات الأوكرانية".
وأضاف، إن أحدث صواريخ "كينجال" الروسية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت قد أثبتت نفسها بشكل جيد خلال العملية الخاصة، فهي لا تخشى أي من أنظمة الدفاع الجوي.
وأشار القائد، الى أن الضربات تؤثر على القدرة القتالية للقوات الأوكرانية، مضيفا أن صواريخ كروز الاستراتيجية التي تم إطلاقها من الجو أظهرت أعلى درجات الدقة.
وأشار القائد العام للقوات الجوية، بالجيل الخامس من طائرات "سو-57" متعددة الوظائف من حيث جودة الاستخدام القتالي.
وقال: بفضل "امتلاك مجموعة واسعة من الأسلحة الجوية، فإنه في كل طلعة جوية يسهل مهام متعددة لضرب أهداف جوية وبرية".
وأضاف أن أكثر من 8 آلاف طلعة جوية نفذتها طائرات مسيرة، ودمرت أكثر من 600 هدف للقوات الأوكرانية بواسطة طائرات مسيرة هجومية.
وأكد سوروفكين: "لدينا استراتيجية مختلفة. القائد الأعلى للجيش تحدث عن هذا بالفعل. نحن لا نسعى جاهدين لتحقيق معدلات عالية من التقدم، نحن نحمي كل جندي ونقضي بشكل منهجي العدو المتقدم".
ووفقا له، "هذا لا يقلل فقط من خسائرنا، ولكن أيضا يقلل بشكل كبير من عدد الضحايا بين السكان المدنيين".
وكشف سوروفكين، أن الوضع في منطقة العمليات الخاصة متوتر بشكل عام، "العدو لا يتخلى عن محاولات لمهاجمة مواقع القوات الروسية، أولاً وقبل كل شيء، يتعلق هذا بمحاور كوبيانسك وكراسنوليمانسك ونيكولاييف".
كما أكد الجنرال على أن الجيش الروسي سيضمن مغادرة المدنيين في الوقت المناسب من منطقة خيرسون، موضحا: "في ظل هذه الظروف، تتمثل مهمتنا الأساسية في الحفاظ على حياة المدنيين وصحتهم.. لذلك، أولاً وقبل كل شيء، سيضمن الجيش الروسي المغادرة الآمنة والمعلنة بالفعل للسكان في إطار برنامج إعادة التوطين الذي تعده الحكومة الروسية".
كما شدد سوروفيكين على أن خطط وإجراءات القوات المسلحة الروسية فيما يتعلق بخيرسون ستعتمد على تطور الوضع العسكري التكتيكي.
وتابع: "اليوم الأمر صعب للغاية بالفعل. على أي حال كما قلت، سننطلق من الحاجة إلى تحقيق أقصى قدر من الحفاظ على أرواح السكان المدنيين وأفرادنا العسكريين. وسوف نتصرف بوعي، وفي الوقت المناسب ولا يستبعد اتخاذ قرارات صعبة".
وأوضح القائد، أن كييف تقوم بسحب جميع قوات الاحتياط للاختراق، بما في ذلك قوات الدفاعات الإقليمية الضعيفة، "يسعى النظام الأوكراني لاختراق دفاعاتنا. وللقيام بذلك، تقوم القوات الأوكرانية بسحب جميع الاحتياطيات المتاحة إلى خط المواجهة.. وهي في الأساس قوات دفاع إقليمية لم تكمل دورة تدريبية كاملة.. في الواقع فالقيادة الاوكرانية تحكم عليهم بالدمار"، مشير الى أن هذه الوحدات معنوياتها منخفضة.
وأضاف سوروفيكين: "لمنع الهروب من خط المواجهة، تستخدم السلطات الأوكرانية نقاط تفتيش من الكتائب المتطرفة الذين يطلقون النار على أي شخص يحاول مغادرة ساحة المعركة"، مشيرا الى استخدام كييف للأساليب المحظورة عسكريا في منطقة خيرسون.
ووفقا له، هناك أدلة على أن نظام كييف يستخدم أساليب حرب محظورة في منطقة المدينة وأن كييف تستعد لهجوم صاروخي ضخم على سد محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية، بالإضافة إلى ذلك، تدرس القوات الأوكرانية أيضا إمكانية توجيه ضربة صاروخية ومدفعية ضخمة على مركز مدينة خيرسون بشكل عشوائي.
وشدد سوروفيكين على أن، "هذه الأعمال يمكن أن تؤدي إلى تدمير البنية التحتية لمركز صناعي كبير وإلحاق خسائر كبيرة في صفوف السكان المدنيين"، مشيرا إلى أن الناتو يطالب كييف بالهجوم بأي ثمن.
وأكد القائد أن، مجموعات القوات الروسية تقوم ببناء تكوينها، وإنشاء احتياطيات وبناء مواقع دفاعية على طول خط التماس بأكمله، وقال الجنرال: "تتخذ مجموعة القوات المتحدة إجراءات لبناء القوة القتالية والعددية للتشكيلات والوحدات العسكرية، وإنشاء احتياطيات إضافية، وتجهيز خطوط ومواقع دفاعية على طول خط التماس بأكمله".
https://telegram.me/buratha