قال الخبير السياسي المصري، ماك شرقاوي، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، تجرّع من الكأس التي سقاها لسلفه دونالد ترامب، عندما ضخم الديمقراطيون قضية الوثائق التي احتفظ بها الأخير.
وذكر شرقاوي أن قضية الوثائق أصبحت جريمة يمكن أن تؤثر على موقف بايدن في الانتخابات الأمريكية 2024.
وأضاف شرقاوي في مداخلة عبر "سكايب" مع الإعلامي همام مجاهد بقناة "القاهرة الإخبارية"، يوم الأحد، أن وزارة العدل الأمريكية كلفت محققا للوقوف على ملابسات القضية، والكشف عن المترددين على الرئيس بايدن.
وتوقع أن يرجئ بايدن إعلان ترشحه للانتخابات المقبلة، خصوصا بعد انقسام الديمقراطيين وظهور عدد من المرشحين لمنافسته، فضلا عن التصويت الذي تم إجراءه قبل انتخابات التجديد النصفي بأن 75% غير راغبين بترشح بايدن في انتخابات 2024.
ورأى أنه لا يوجد أحد لديه القدرة على التكهن بمحتوى هذه الوثائق السرية.
وكان البيت الأبيض أعلن العثور على 10 وثائق سرية في 2 نوفمبر الماضي بمنزل عائلة الرئيس جو بايدن، ووجدت الدفعة الأولى من الوثائق بخزانة مقفلة بمكتب بايدن الخاص، بينما عُثر على الدفعة الثانية عثر في 12 من يناير الجاري.
https://telegram.me/buratha