أكد البابا فرنسيس على ضرورة "ألا نستسلم أمام الحرب"، التي يمكن من رمادها أن يولد شيء جديد، وأن "السلام الذي نريده لا ينبغي أن يقتصر على توازن القوى وصم الآذان حيال مطالب الضعفاء".
وقال فرنسيس إن الكرسي الرسولي، الذي ورث هذه الدعوة الكونية، "يهتم دوما بقضايا الشعوب وطموحاتها وجهودها وصعوباتها في البحث عن حياة أفضل".
ونقلت "إذاعة الفاتيكان" تصريحات البابا فرنسيس خلال استقباله، اليوم الخميس بالفاتيكان، وفداً من "المعهد الأوروبي للدراسات الدولية".
وذكّر البابا أن العالم شهد حربين عالميتين، وهو يشهد اليوم حرباً عالمية ثالثة، مشيرا إلى الميزانية المخصّصة لصناعة الأسلحة وأنه في حال التخلي عن هذه الصناعة لسنة واحدة لتمكّن العالم من حل مشكلة الجوع.
واعتبر فرنسيس أن تطور الأسلحة يعرّض حياة البشر لمزيد من المخاطر، وشدّد على أن الحرب رهيبة، وينبغي ألا نستسلم أمامها، و"أنه من رماد الحرب يمكن أن يولد شيء جديد، ويمكن أن نجد في هذا الفشل عبرة للحياة".
https://telegram.me/buratha