صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن الغرب بدأ تدريجيا يدرك أن السياسة الاستفزازية لواشنطن هي السبب وراء قلب الوضع برمته مع أوكرانيا.
وتعليقا على الوضع مع اتفاقيات مينسك، استنادا إلى الاعترافات الأخيرة لفرنسا وبريطانيا وألمانيا وأوكرانيا بأن الهدف من هذه الاتفاقيات كان "كسب الوقت" لإعداد الجيش الأوكراني، قالت: "إذا كانت هذه الدول تكذب، كما يتضح الآن، بعدما اعترفت الآن بأن الاتفاقيات، والوثائق التي قدموها إلى مجلس الأمن للموافقة عليها لتكون ملزمة للجميع، كانت لمجرد كسب الوقت من أجل كييف، فإن عليهم أن يتحملوا المسؤولية".
وتابعت زاخاروفا: "والآن انظر هنا وهناك، تجد تنويرا إضافيا، يتضح الآن أن الوضع برمته حول أوكرانيا قائم على استفزاز أمريكي. وهذا الإدراك لا يطالنا، فنحن ندرك ذلك منذ وقت طويل، وكثيرا ما حاولنا إخبار الجميع بذلك منذ سنوات، وإنما الإدراك يطال الغرب، حيث نستمع الآن إلى خبراء ومحللين سياسيين وصحفيين يقولون، على نحو خجول، والبعض الآخر بإصرار، إن الاستفزاز واضح وهو ما تسبب في الوضع الراهن".
وأشارت زاخاروفا إلى أن أهدافهم تختلف، ولا يلتقون حول هدف واحد: "فالوضع الآن لا يتعلق ببلدنا وحدها، وإنما تم الإعلان رسميا للعالم بأسره أنها مجموعة من البلدان. أي، كل تلك الدول التي تتجاوز الولايات المتحدة الأمريكية في موقف ما، مثل الصين، وكل من تسول له نفسه بخلق أي نوع من الاضطراب في المستنقع الغربي".
https://telegram.me/buratha