على وقع التحرّكات الروسية الأخيرة، كشفت تقارير غربية عن أن أوكرانيا تتأهب هذه الفترة لصدّ هجوم محتمل كبير قد تشنّه موسكو خلال أيام.
ورأى محللون أن الهجوم الروسي القادم سيكون الأكبر منذ بداية الحرب، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
جبهة جديدة هي الأكبر
وأضاف التقرير أن موسكو قد تستعد لفتح جبهة جديدة، حيث تسعى لتقدم قواتها عبر الحدود الروسية لاستعادة الأراضي التي طُردت منها في سومي أو خاركيف بشمال شرقي أوكرانيا.
في حين تتأهب كييف للصدّ، خصوصاً أن مسؤوليها كانوا أعلنوا عن أن موسكو تحشد مئات الآلاف من قواتها وتكثف قصفها.
كما أبلغ الأوكرانيون الصحيفة أن موسكو تعمل على حشد مئات الآلاف من القوات، وتستهدف عشرات الأماكن يوميا في وابل متزايد بشكل ملحوظ من الهجمات المدفعية.
ولفتوا إلى أن القوات الأوكرانية تكافح للاحتفاظ بأرضها على امتداد 225 كيلومتراً في الشرق، في انتظار الدبابات والعربات المدرعة وأنظمة الأسلحة الأخرى من الغرب.
إعادة تشكيل ساحة المعركة واستغلال الزخم
يشار إلى أن التقارير الميدانية الأخيرة كانت أكدت أن القوات الأوكرانية تستعد منذ أسابيع لهجوم روسي جديد قد ينافس بداية الحرب.
كما حذّرت كييف مراراً من بدء حملة عسكرية روسية يسعى فيها الكرملين إلى إعادة تشكيل ساحة المعركة واستغلال الزخم.
في حين يتركز القتال العنيف الآن حول مدينة باخموت المحاصرة بشرق أوكرانيا، والتي اقترب سقوطها في أيدي الروس بعد أكثر من 10 أشهر من المعارك الدامية التي استنزفت الطرفين.
https://telegram.me/buratha