أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاحد، إن البعثات الدبلوماسية الغربية في تركيا "ستدفع ثمن" إصدارها تحذيرات أمنية وإغلاقها المؤقت لقنصلياتها في البلاد الأسبوع الماضي.
من جهتها، قالت الشرطة التركية إنه "لا يوجد تهديد خطير" للأجانب، وذلك بعد اعتقال 15 من المشتبه بانتمائهم إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، الأحد.
واستدعت أنقرة 9 سفراء لانتقاد الإغلاق المنسق للقنصليات الأوروبية، وقال مسؤولون أتراك في وقت لاحق إن الدول الغربية "لم تزودها" بمعلومات تدعم ما قالته عن وجود تهديد أمني.
وأضاف أردوغان خلال اجتماع مع شبان، سُجل في وقت سابق وبُث يوم الأحد: "في ذلك اليوم، استدعتهم وزارة خارجيتنا جميعًا وأنذرتهم، وقالت لهم ستدفعون ثمن هذا باهظًا إذا واصلتم ذلك".
وإلى جانب الإغلاقات، أصدرت عدة دول أوروبية تحذيرات لمواطنيها من تزايد مخاطر وقوع هجمات على بعثات دبلوماسية وأماكن عبادة غير إسلامية في تركيا بعد احتجاجات في أوروبا في الأسابيع الماضية شهدت حرق منتمين لليمين المتطرف لنسخ من المصحف.
وعلقت تركيا مفاوضات حول انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" بعد احتجاج في ستوكهولم شهد إحراق نسخة من المصحف.
وقال أردوغان إن الدول الغربية "تلعب من أجل كسب (المزيد) من الوقت" وإن "القرارات اللازمة" ستُتخذ خلال اجتماع مجلس الوزراء، الإثنين، دون الخوض في التفاصيل.
https://telegram.me/buratha