حث البنتاغون الكونغرس الأمريكي على استئناف تمويل البرامج فائقة السرية بأوكرانيا، وفي حال الموافقة عليها يمكن للجيش الأمريكي توظيف عملاء أوكرانيين لـ"تعقب تحركات القوات الروسية".
وذكرت ذلك صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، مشيرة إلى أن هذه البرامج تم تعليقها مع بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة.
يشار إلى أن مسؤولين عسكريين أمريكيين يعملون على إعداد هذا الاقتراح للأشهر القادمة، وذلك عندما يبدأ الكونغرس العمل على دراسة تمويل برامج البنتاغون.
وذكرت الصحيفة أنه في حالة الموافقة عليها، قد يتم استئناف البرامج في وقت مبكر من عام 2024
هذا ولم تؤكد الصحيفة، ما إذا كانت القيادة الأمريكية ستسمح للقادة الأمريكيين بالعودة إلى أوكرانيا لمراقبة تنفيذ البرامج، أم أنهم سيفعلون ذلك انطلاقا من الدول المجاورة.
كما بينت المصادر في الكونغرس أنه من الصعب التنبؤ بقرار بشأن هذه المبادرة، خاصة وأن الجمهوريين لا زالوا مختلفين بشأن حجم التمويل الذي يجب أن تحصل عليه أوكرانيا.
ومع ذلك، يقول آخرون إن التمويل الصغير نسبيا لهذه البرامج يبلغ 15 مليون دولار سنويا للأنشطة المماثلة في جميع أنحاء العالم، وهو صفقة صغيرة مقارنة بعشرات المليارات من الدولارات التي يتم إنفاقها على تدريب وتسليح القوات الأوكرانية، وكذلك على تجديد مخزونهم من الأسلحة.
كما يجادل البنتاغون بأن هذه البرامج السرية لن تزيد بشكل مباشر من القدرة العسكرية لأوكرانيا، لأن العملاء والمتعاملين معهم الأمريكيين سيكونون قادرين فقط على أداء "مهام غير عنيفة".
https://telegram.me/buratha