أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، اليوم الإثنين، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وصل إلى العاصمة الأوكرانية كييف، بعد أن حصل على ضمانات أمنية من روسيا.
وقال ميدفيديف عبر حسابه في تيليغرام: "بايدن، بعد أن تلقى في السابق ضمانات بالسلامة، ذهب أخيرًا إلى كييف، ووعد بالكثير من الأسلحة وأقسم بالولاء لنظام النازيين الجدد حتى الموت".
وأضاف: "بالطبع، كانت هناك وعود متبادلة حول النصر الذي سيأتي مع أسلحة جديدة وشعب شجاع".
وأكمل ميدفيديف: "هنا من المهم أن نلاحظ أن الغرب يسلم بالفعل الأسلحة والمال إلى كييف بشكل منتظم، وبكميات ضخمة، مما يسمح للمجمع الصناعي العسكري لدول الناتو بكسب المال وسرقة الأسلحة لبيعها للإرهابيين حول العالم".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تعهد، الإثنين، بتقديم الدعم لأوكرانيا مهما طال الأمر، وذلك خلال زيارة لم يُعلن عنها مسبقا إلى كييف قبل أيام من الذكرى السنوية الأولى لبدء الغزو الروسي.
وسار بايدن إلى جانب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى كاتدرائية ذات قبة ذهبية في صباح شتوي مشرق الشمس اخترقته صفارات الإنذار التي دوت للتحذير من الغارات الجوية.
وقال بايدن: "عندما شن بوتين غزوه قبل قرابة عام كان يعتقد أن أوكرانيا ضعيفة وأن الغرب منقسم. لقد اعتقد أنه يمكن أن يفوق قدرتنا على الصمود. لكنه كان مخطئا تماما".
وأضاف: "التكلفة التي اضطرت أوكرانيا لتحملها باهظة للغاية. التضحيات كبيرة جدا... نعلم أن هناك أياما وأسابيع وسنوات صعبة قادمة".
زيارة الرئيس الأمريكي لأوكرانيا، وهي الأولى منذ 15 عاما، هي أهم زيارة في تاريخ العلاقات الأوكرانية الأمريكية بالكامل
https://telegram.me/buratha