“سنرحب بافتتاح المصنع الألماني في أوكرانيا برشقة من صواريخ كاليبر”.. بتلك العبارة رد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، على ما وصفها نية ألمانية بافتتاح مصنع في كييف.
فقد تعهد ميدفيديف بالرد بقوة على نية شركة Rheinmetall المصنعة لدبابات “ليبوبارد”، فتح فرع لها في كييف، معتبراً أن تلك الخطوة مؤشر على استمرار السلطات الأوكرانية في التصعيد.
ننتظر بفارغ الصبر
وأردف قائلاً بتغريدة على حسابه في تليغرام اليوم السبت: “إذا قرر الألمان بناء المصنع على أرض الواقع، على الرغم من أنهم يبدون أناسا براغماتيين، فإننا ننتظر للترحيب بمشروعهم بفارغ الصبر”.
وفي نفس السياق، اعتبر رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، غريغوري كاراسين، أن بناء مصنع كبير للأسلحة تابع لشركة Rheinmetall في أوكرانيا، يشير إلى ميل ألمانيا وحلف الناتو إلى تصعيد الأزمة الأوكرانية، عوضا عن حلها.
كما أكد أن بلاده ستبحث آليات مواجهة سيناريو توسع الناتو تجاه الحدود الروسية، منوها بأن بناء المصنع الألماني بمثابة ضربة قوية للراغبين في تحقيق الهدوء والسلام والاستقرار في القارة الأوروبية.
جاءت تلك التصريحات تعليقا على إعلان الرئيس التنفيذي لشركة Rheinmetall الألمانية للصناعات الدفاعية، أرمين بابيرجر، بنية ألمانيا بناء مصنع لإنتاج دبابات “ليوبارد” في أوكرانيا بقيمة 200 مليون يورو، مشيرا إلى أن المصنع سينتج ما يصل إلى 400 دبابة من طراز “ليوبارد” سنويا.
وكانت ألمانيا تعهدت بدعم القوات الأوكرانية بدبابات ليوبارد 2 الحديثة، بعد تردد دام أشهرا، وانتقادات أوروبية عدة، إلا أن برلين باتت تتخوف من نقص في مخزونها الدفاعي مع الإقدام على تلك الخطوة.
https://telegram.me/buratha