اكد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إن إغلاق بنكي "سيليكون فالي" و"سيغنتشر" هو علامة سيئة على احتمال حدوث المزيد من المشاكل الاقتصادية في الولايات المتحدة.
وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في ولاية أيوا : "لقد أغلق بنكان كبيران يوم الأحد، وهذه إشارة سيئة، وقد تكون هذه البداية".
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمس الاثنين، وجّه اللوم إلى إدارة ترامب، دون ذكر اسمه، خلال مؤتمر صحفي، بأنها السبب وراء انهيار بنك "سيليكون فالي".
وقال للصحفيين في البيت الأبيض، إنه "في خلال إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، حينما كان هو نائبا له، تم وضع شروط صارمة على البنوك، مثل "سيليكون فالي" وبنك "سيغنتشر"، بما في ذلك قانون "دود فرانك"، لضمان أن الأزمة الاقتصادية العالمية التي وقعت في عام 2008، لن تتكرر مرة أخرى".
وأضاف بايدن أنه "لسوء الحظ، تراجعت الإدارة السابقة عن بعض من تلك الإجراءات".
في سياق متصل، توقّع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، حدوث كساد كبير جديد في بلاده، مستندًا في استنتاجاته على الأحداث الجارية التي ضربت الاقتصاد الأمريكي.
وكتب ترامب، على شبكة التواصل الاجتماعي التي يملكها Truth Social: "سيكون لدينا كساد كبير، أسوأ بكثير مما كان عليه في عام 1929. ولإثبات كلماتي، ها هي البنوك بدأت بالفعل في الإفلاس".
وأغلق المنظمون الأمريكيون، يوم الأحد، بنك "سيغنتشر"، ومقره نيويورك، وهو مقرض كبير في صناعة العملات الرقمية، في محاولة لمنع انتشار الأزمة المصرفية.
وأعلنت إدارة الخدمات المالية في ولاية نيويورك، الاستحواذ على بنك سيغنتشر وألحقت صفة المستلم في المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع، وذلك في ثاني حالة إفلاس لبنك في غضون أيام، وفق قناة CNBC.
وقالت إن المودعين في بنك سيغنتشر سيكون لديهم حق الوصول الكامل إلى ودائعهم، وهي خطوة مماثلة لضمان المودعين في بنك "سيليكون فالي" الذي أعلن إفلاسه قبل ثلاثة أيام.
وأغلق المنظمون بنك "سيليكون فالي"، يوم الجمعة الماضي، وصادروا ودائعه في أكبر فشل مصرفي أمريكي منذ الأزمة المالية لعام 2008 - وثاني أكبر فشل على الإطلاق.
https://telegram.me/buratha