تلقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مكالمة هاتفية من نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الأحد، هنأه فيها والشعب الجزائري بحلول شهر رمضان المبارك.
وبحث الزعيمان "الوضع الراهن في دولة فلسطين وما يجري فيها من تعد وعدوان ولا سيما في الضفة الغربية، والمسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين، وما يتعرض له من تدنيس، واستفزاز صارخ، لمشاعر مليار ونصف المليار من المسلمين وفي شهر رمضان".
وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن الحاجة اشتدت أكثر من أي وقت مضى، لتشكيل جبهة متماسكة من الدول الإسلامية ضد إسرائيل، ودعما حاسما للشعب الفلسطيني.
ولفت رئيسي إلى تزايد الجرائم الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني خلال الأشهر الاخيرة، بما يقتضي تشكيل جبهة إسلامية موحدة لوقف هذه المجازر.
وصرح بأن إيران والجزائر لديهما مواقف متقاربة حيال القضايا الاقليمية والدولية وخاصة القضية الفلسطينية وحقوق شعبها المظلوم.
كما أعرب عن ارتياحه لسير العلاقات الإيرانية الجزائرية الآخذة بالنمو، متطلعا لتطوير وارتفاع حجم التعاون الثنائي لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية.
من جهته، تطرق الرئيس تبون للاعتداءات الوحشية الإسرائيلية التي تطال الشعب الفلسطيني في شهر رمضان، شهر العبادة والتقوى.
وتطلع الرئيس الجزائري إلى تظافر الجهود بين الدول الإسلامية بهدف تحرير الشعب الفلسطيني من جور إسرائيل.
وفي ختام الاتصال، أكد الرئيسان على ضرورة اتخاذ خطوات عملانية في إطار خارطة طريق لتوسيع التعاون المتبادل، كما اتفقا على تبادل الزيارات بينهما في المستقبل.
https://telegram.me/buratha