اكد مؤسس قوات فاغنر، يفغيني بريغوجين، اليوم السبت، أن طول أمد معركة المدينة يعطي ميزة للقوات الروسية،فيما أشار الى ان قواته "تطحن" الجيش الأوكراني.
وقال ريغوجين، أن "السيطرة على تلك المنطقة لن يعجل الانتصار على أوكرانيا".
ورأى، أن "استمرار المعركة الدائرة من أجل السيطرة على باخموت مفيدة للغاية للقوات الروسية".
وأوضح، أن "طول المعركة يمنح الجيش الروسي فرصة إعادة تجميع القوات، والسيطرة على خطوط دفاع مهمة، والتعامل مع المشاكل الداخلية، واستكمال الاستعدادات والتسليح لمواجهة الهجمات المضادة".
وتابع: "بالنسبة لنا معركة باخموت مفيدة جدا، نحن نطحن الجيش الأوكراني هناك ونتصدى لمناوراته"، بحسب ما نقلت وكالة تاس الروسية".
إلى ذلك، كرر بريغوجين بعض ما ذكرته القيادة الأوكرانية عن كون مدينة باخموت "ليست ذات أهمية كبيرة"، وقال إنها لا تمثل أهمية كبيرة لكييف فهي عامل مزعزع لاستقرارهم أكثر من كونه عاملا مساعدا لاحتفاظهم بالمناصب.
وأشار بريغوجين إلى أن "سيطرة القوات الروسية على باخموت لن يعجل الانتصار على أوكرانيا، موضحا أن "الدور الاستراتيجي للمدينة ليس كبيرا،
وكشف أن "الجيش الأوكراني جمع عددا كافيا من القوات وأن هناك حوالي 200 ألف، من المقاتلين المدربين الذين اجتازوا شهرين أو ثلاثة أشهر من التدريب والتنسيق، وهم على استعداد لأداء المهام القتالية، وخلص إلى أن كمية الأسلحة والذخيرة لدى هؤلاء الـ 200 ألف كافية لشن هجوم في اتجاهات مختلفة".
تأتي تلك المعارك الميدانية فيما يضغط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ومسؤولون كبار على الحلفاء لتزويد بلاده بمزيد من الأسلحة التي تأمل كييف في أن تمكنها من شن هجوم مضاد كبير في وقت لاحق من هذا العام.
في حين تتمسك روسيا بالسيطرة على باخموت التي تعتبرها محورا رئيسياً في تقدم قواتها البطيء في شرق أوكرانيا بعد أكثر من عام من انطلاق الغزو البري.
https://telegram.me/buratha