أكد رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، أن الطريقة الوحيدة لتحقيق الاستقرار في بلاده هي إجراء الانتخابات، وذلك عقب الإفراج عنه بكفالة.
وأضاف عمران خان (70 عاما) في مقابلة متلفزة، أنه بعد الإفراج عنه يمكنه العودة إلى منزله بأمان، مؤكدا أن المحكمة العليا منحته إفراجا بكفالة في جميع القضايا الرئيسية المرفوعة ضده.
وقال: "غدا سنخاطب الأمة ونمنحها الأمل".
وحذر خان من فرض حالة الطوارئ، قائلا: "من يفكر بفرض حالة الطوارئ في باكستان أحمق؛ لأن ذلك سيجر البلد إلى الانهيار وتعميق الأزمة".
وعما حدث معه خلال مدة توقيفه، قال زعيم حزب "حركة إنصاف": "عندما كنت في السجن كانت هناك فوضى، ولم يكن لدي أي فكرة عما كان يحدث لأن من اختطفني عاملني كإرهابي".
ويأمل رئيس الوزراء الباكستاني السابق في العودة إلى السلطة، ويضغط على الحكومة من أجل تنظيم انتخابات مبكرة قبل أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وأعلنت المحكمة العليا في باكستان، الخميس، أن اعتقال رئيس الوزراء السابق عمران خان "غير قانوني" ووجهت أمرًا إلى السلطات بالإفراج عنه "على الفور".
وبحسب قناة "جيو نيوز" الباكستانية، فقد "قررت المحكمة العليا أن اعتقال عمران خان في قضية قدير تراست (قضية فساد) غير قانونية وأمرت السلطات بالإفراج عنه على الفور".
وأثار اعتقال عمران خان، أمس، على ذمة التحقيق بتهم فساد غضب أنصاره الذين نظموا مظاهرات حاشدة في عدة مناطق سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى.
وألقت الشرطة الباكستانية القبض على رئيس الوزراء السابق عمران خان في إسلام أباد على خلفية محاكمته في قضايا فساد.
وظهر عدد كبير من رجال الشرطة وهم يحيطون بعمران خان خلال عملية اعتقاله، وسط أجواء من الصراخ والفوضى في مشهد دراماتيكي، حيث اقتيد ووضع في سيارة عسكرية، في ظل استنفار أمني كبير.
https://telegram.me/buratha