رفض وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التعليق على التقارير التي تفيد بتواصل واشنطن مع موسكو في ظل التمرد المسلح الذي أعلنته شركة "فاغنر" أمس السبت.
وقال بلينكن في لقاء متلفز بثته قناة NBC: "لن أخوض في تفاصيل الاتصالات الدبلوماسية مع روسيا، ولكن بالتأكيد نحن نراقب الأوضاع عن كثب في حال ظهور حالات عدم الاستقرار في الدول الكبرى، خاصة تلك التي تمتلك أسلحة نووية".
وأفادت صحيفة La Repubblica الإيطالية في وقت سابق بأن حلف الناتو خشي من وقوع حادث نووي، في روسيا في ظل التمرد المسلح الذي أعلنته شركة "فاغنر" العسكرية أمس السبت، زعم على إثرها أن جرت اتصالات بين الحلف ووزارة الدفاع الروسية بهذا الصدد.
وفي وقت مبكر من صباح يوم السبت الموافق الـ 24 من يونيو، استولت قوات مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة، على مقر المنطقة العسكرية الجنوبية في مقاطعة روستوف على نهر الدون.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تصرفات المتمردين بأنها مغامرة إجرامية وطعنة في ظهر روسيا وخيانة.
كما فتح جهاز الأمن الفيدرالي الروسي قضية ضد مؤسس "فاغنر" يفغيني بريغوجين بموجب تهمة تنظيم "عصيان مسلح".
وفي وقت لاحق أعلنت الخدمة الصحفية لرئيس بيلاروس، يوم السبت، عن قبول مؤسس مجموعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين، اقتراح لوكاشينكو وقف تحركات مسلحي المجموعة في روسيا، واتخاذ مزيد من الخطوات لتهدئة التوترات.
https://telegram.me/buratha