قتل 10 أشخاص، مساء اليوم الأربعاء، بينهم زعيم مجموعة فاغنر إثر تحطم طائرة خاصة شمال العاصمة الروسية موسكو.
وقالت هيئة الطيران المدني الروسية إن يفغيني بريغوجين زعيم مجموعة فاغنر كان على قائمة ركاب الطائرة التي تحطمت.
وحسب وزارة الطوارئ الروسية، فإن الطائرة التي تحطمت شمال موسكو -وعلى متنها بريغوجين- كانت متجهة من موسكو إلى سان بطرسبورغ.
وذكرت قناة (آر بي سي) الروسية أن الطائرة التي تحطمت في منطقة تفير شمال موسكو مملوكة ليفغيني بريغوجين.
ونُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور قيل إنها لتحطم الطائرة التي كان على متنها بريغوجين.
وفي ردود الفعل الأولية، قال سيرغي ماركوف مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السابق إن مقتل بريغوجين يعد الانجاز الرئيسي لأوكرانيا "وجميع أعداء روسيا سيفرحون".
ويمتلك بريغوجين مجموعة من الشركات، ومن بينها شركات متهمة بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، ويخضع هو وشركاته وشركاؤه لعقوبات اقتصادية واتهامات جنائية في الولايات المتحدة.
ويسيطر بريغوجين على شبكة من الشركات بما فيها مجموعة فاغنر شبه العسكرية، التي تجنّد مسلحين مرتزقة في عدة مناطق بالعالم، مثل سوريا، وليبيا، وأوكرانيا، ومناطق الصراع في بعض دول الصحراء والساحل في أفريقيا، لدعم الأطراف الموالية لروسيا ورعاية مصالح موسكو.
وكان مقاتلو بريغوجين يقومون بحملة إلى جانب الجيش الروسي النظامي لعدة أشهر في حرب موسكو في أوكرانيا، التي بدأت شباط 2022.
وفي الأسبوع الأخير من حزيران الماضي، أعلنت قوات فاغنر تمردها على القيادة العسكرية الروسية، واستولت بالفعل على مدينة روستوف جنوب غربي البلاد، لكنّ تدخل الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أدى حينها إلى خفض التوتر، وتراجُع قوات فاغنر إلى ثكناتها.
وحسب ما تردد، فقد وعد الكرملين بريغوجين بالحصانة من الملاحقة القضائية، وكان أحد شروط العفو هو رحيله إلى بيلاروسيا المجاورة، ومع ذلك، تردد أن بريغوجين ظهر مرة أخرى في روسيا على هامش قمة أفريقيا في سان بطرسبورغ نهاية تموز الماضي.
https://telegram.me/buratha