اعلن نائب الرئيس الإيراني داود منظور، اليوم الأحد، إنه تم الإفراج عن جزء من الأرصدة الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، وتركيا، والعراق.
وحسب وكالة الأنباء الإيرانية، جاء ذلك خلال لقاء مع نخب التخطيط والخبراء الاقتصاديين في البلاد، مساء السبت.
وأضاف منظور أن "هذه الأصول من احتياطيات البنك المركزي، وليست تابعة للحكومة".
وأوضح أن "إيران حاولت زيادة بيع وتصدير النفط، وحققت نجاحاً في هذا المجال، رغم أن تحصيل عوائد النقد الأجنبي يواجه مشاكل (جراء العقوبات الغربية).
يأتي ذلك في إطار اتفاق تم بين واشنطن وطهران في أغسطس/آب الجاري، يشمل أيضا تبادلا للسجناء بين الطرفين.
وكانت تقارير إيرانية قد كشفت، في وقت سابق، أن إيران ستحصل قريبا على 24 مليار دولار من أرصدتها المجمدة في الخارج.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الأرصدة التي سوف يفرج عنها، تتضمن 7 ملیارات دولار من کوریا الجنوبیة، بالإضافة إلى أکثر من 10 ملیارات دولار من العراق.
بالإضافة إلى ذلك، ستحصل طهران على 6.7 مليار دولار من حقوقها لدى صندوق النقد الدولي.
يذكر أن إيران تخضع للعقوبات الأمريكية منذ عدة سنوات بسبب تطوير برنامجها النووي، حيث تقيد العقوبات صادراتها النفطية وتوقف حساباتها في الخارج، وكذلك كبار المسؤولين والكيانات القانونية.
https://telegram.me/buratha